ناقشت جلسة حوارية بعنوان "ماذا تحتاج الصحافة الثقافية لتجديدها؟" اليوم، ضمن البرنامج الثقافي المصاحب الذي يُقدمه مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء" بالشراكة مع هيئة الادب والنشر والترجمة بمعرض الشرقية للكتاب ، وشارك فيها كل من الشاعر والكاتب عبده وزان، والصحفيان ميرزا الخويلدي وسيد محمود، وأدارها عبدالله الغبين . واستعرض المشاركون في الجلسة الجهود الصحفية في هذا المجال ، ومساهمتها على مدى واسع في التطور، ومقاومة الأفكار المنغلقة، وقالوا : "كانت مدماكاً أساسياً في ضخ حياة ثقافية جديدة، وجعل الثقافة أحد محركات الحراك الوطني وجودة الحياة"، مشددين على أهميتها : "لأن لدينا مشروعاً ثقافياً مهماً، وصانع المحتوى الرصين الحقيقي ومن يتحلى بالمهنية لن يلتفت ولن يهتم بكون المنصة الإعلامية الناشرة له ورقية أو إلكترونية". وأشاروا إلى مساهمة الذكاء الاصطناعي في وجود تحديات مهنية مهمة جداً، فالأجيال الجديدة لديها آلية وخطابات جديدة ومنصات جديدة يجب أن تكون في حسبان الصفحات الثقافية والمشرفين عليها، ومحاولة الاندماج فيها، وزادوا " هناك مستوى كبير من التسطيح تعانيه الصحافة التقليدية كونها لم تنخرط في التطورات الجديدة، والاستمرار ليس دلالة الجدارة".