يعد قطاع الصناعات العسكرية إحدى الركائز القوية الواعدة للاقتصاد الوطني، وتعمل الهيئة العامة للصناعات العسكرية مع كافة شركائها من القطاعين العام والخاص على خلق بيئة استثمارية جاذبة وخصبة للمستثمرين الدوليين من خلال الاستفادة من القوة الاقتصادية للمملكة بوجودها في صلب سلاسل الإمداد الدولية. وتواصل المملكة خطواتها المتسارعة لتجسيد طموح القيادة من خلال إستراتيجية واضحة للإسهام مع شركائها في دعم مسيرة توطين القطاع، وتحقيق مستهدفاتها من خلال توطين ما يزيد عن 50 % من إجمالي الإنفاق الحكومي على المعدات والخدمات العسكرية بحلول العام 2030م. يحظى قطاع الصناعات العسكرية في المملكة بدعم كبير ورعاية خاصة من لدن القيادة، حفظها الله، بهدف تجسيد رؤيتها الحكيمة والطموحة نحو تعزيز الاستقلالية الإستراتيجية للمملكة وتطوير قدراتها الصناعية العسكرية الوطنية، والسعي إلى توطين هذا القطاع الواعد، وجعله رافداً مهماً للاقتصاد السعودي، من خلال نقل التقنية ودعم المستثمر المحلي وتوفير فرص العمل لأبناء وبنات الوطن، وتعظيم إسهام القطاع في الاقتصاد الوطني. نمو الاستثمار تحظى البيئة الاستثمارية بقطاع الصناعات العسكرية في المملكة بفرص استثمارية كبيرة ومحفزات نوعية من شأنها دعم وتمكين كافة المستثمرين المحليين والدوليين للمساهمة في دعم تطوير وتوطين قطاع الصناعات العسكرية. وكشفت الهيئة العامة للصناعات العسكرية، أن هذا القطاع الحيوي سجل ارتفاعاً في عدد التصاريح التأسيسية والتراخيص حتى نهاية العام 2022م، حيث بلغت 342 تصريحاً تأسيسياً وترخيصاً لعدد 192 منشأة، تُقدر حجم استثماراتها المتوقعة خلال الخمس السنوات القادمة بما يناهز 43 مليار ريال. وتتمتع البيئة الاستثمارية في القطاع بفرص استثمارية كبيرة ومحفزات نوعية من شأنها دعم وتمكين كل المستثمرين المحليين والدوليين للمساهمة في دعم تطوير وتوطين قطاع الصناعات العسكرية. وتؤدي الهيئة دوراً محورياً في تنظيم القطاع وتوحيد القوّة الشرائية والمتطلبات للجهات الدفاعية والأمنية، والعمل مع شركائها من القطاعين العام والخاص على مواءمة مخرجات التعليم والتدريب الفني مع احتياجات قطاع الصناعات العسكرية، وتنمية قدرات البحث والتطوير والكفاءات المحلية في هذا القطاع وتطويرها وتمكينها من الإسهام في دعم مسيرة التوطين المستهدفة. معرض الدفاع العالمي 2024 انضمت شركة سكوبا للصناعات العسكرية إلى قائمة شركاء معرض الدفاع العالمي 2024 في الرياض، وذلك بعد أن وقع الطرفان اتفاقيةً تصبح بموجبها "سكوبا" الشريك الأساسي للمعرض. وقال الرئيس التنفيذي إن المعرض يهدف إلى خلق شراكات مع الكيانات الوطنية العاملة في مجال الصناعات العسكرية والدفاعية والأمنية بما يعكس التطور الكبير الذي يعيشه قطاع صناعة الدفاع في المملكة، وفتح الباب أمام كبرى الشركات الدولية للدخول إلى السوق السعودي تحت سقف واحد. ويعد معرض الدفاع العالمي منصةً عالمية تستقطب الجهات الحكومية في المملكة وكبرى الشركات المحلية والدولية العاملة في مجالات صناعة الدفاع، لرسم ملامح مستقبل الدفاع عبر العديد من البرامج والفعاليات التي تستمر على مدار خمسة أيام في العاصمة الرياض. الصناعات العسكرية 50% توطين للإنفاق 342 تصريحاً تأسيسياً 192 ترخيصاً لمنشآت