زهواً وفخراً نحتفي باليوم الخالد، يوم التأسيس الذي نستعيد عبره ماضي الأجداد العريق وحاضرنا المزدهر، ونهضتنا التي يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-مستكملين ما بدأه الأئمة والملوك الراحلون -رحمهم الله-قبل 300 عام شكلت إرثاً تاريخياً تليداً، وأسست لحضارة يتحدث بها الركبان ذكرى التأسيس تعزيز للهوية الوطنية، واعتزاز بتاريخ عريق متجذر بدا في العام 1727م، الذي شهد نهاية الفرقة والشتات، وكتب بداية قيام دولة قوية آمنة مستقرة، غنية بعقولها ورجالها أصحاب الفضل بعد الله في النهضة التنموية الشاملة، التي لا تزال مستمرة بعزيمة أبطال كبار شهدوا عصور التلاحم والتعاضد والتوحيد، وشباباً يسيرون على هداهم واضعين لبنات المستقبل المضيء في مختلف المجالات، ماضون في طريق الآباء والأجداد لتكون المملكة في طليعة الدول، فالقفزات تتوالى، والعزيمة لن تفتر، والسواعد مشمّرة لتحقيق ما يرفع اسم الوطن، ويجعل رايته خفاقة، ونوره ساطعاً يضوي ما بين المشرق والمغرب، بدعم قيادة رشيدة تعلم ماذا تفعل حفظ الله المملكة وأهلها، وأدام نعمة الأمن والأمان والاستقرار مساعد رئيس التحرير