يظل مرتضى منصور الرئيس الاسبق لنادي الزمالك المصري مثارا للجدل حاضرا كان او غائباً و ورغم المشاكل التي اثارها والتي سببت له الكثير من الازمات كان اخرها الحكم عليه بالسجن الا انه يبقى مرتضى منصور بكل ماله وما عليه. وآخر فرقعات مرتضى عزمه الطعن في نزاهة الانتخابات الأخيرة التي فاز فيها ممدوح عباس برئاسة النادي، رغم انه اي مرتضى، كان قد وعد قبل اجراء الانتخابات بقبول نتائجها وتهنئة الفائز بكرسي الرئاسة. وكعادته.. راح منصور يوزع تهكماته وانتقاداته الحادة على خصومه.. واخرهم عضو مجلس الادارة الحالي ابراهيم يوسف الذي وصفه ب(الصحاف) وزير الاعلام العراقي في عهد صدام حسين ابان الغزو الامريكي للعراق. وهكذا كلما شعر مرتضى منصور ان نجمه بدأ بالأفول فإنه يعمد لعمل فرقعة جديدة يلفت بها الانظار اليه.. ليؤكد انه ثابت على المبدأ الذي رسمه لنفسه ولن يحيد عنه ابدا. أشرف شعراوي - جدة