أكد الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة، ضرورة تعزيز الحوار الدولي من خلال مناقشة أبرز المستجدات والتحديات المتصلة بالثقافة، لافتاً النظر إلى أهمية تعزيز العلاقات بين دول مجموعة العشرين لحماية التراث الثقافي المشترك عبر إيجاد الحلول المشتركة، والاستفادة من التجارب والممارسات الدولية وتبادل الخبرات. وقال إن المملكة ملتزمة بتعزيز دور الثقافة عاملَ تمكين، انطلاقاً من مبادرتها الرائدة بتفعيل المسار الثقافي ضمن أعمال مجموعة العشرين، وانطلاقاً من إيمانها الراسخ بوصف الثقافة منفعة عامة عالمية. وأوضح سموه أن المملكة قد شاركت في اجتماع وزراء الثقافة المنعقد في سبتمبر الماضي في إندونيسيا، التي اتخذ شعار "نتعافى سوياً نتعافى بشكل أقوى" لتعزيز استمرارية مناقشة الثقافة في السياق التنموي ضمن إطار مجموعة العشرين، وذلك بالبناء على مبادرتها التي طرحتها إبان رئاستها للقمة في عام 2020 في الرياض، تحت شعار "نهوض الاقتصاد الثقافي: نموذج جديد"، الذي حظي لاحقاً بدعم المجلس التنفيذي لمنظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) لاستمرارية انعقاده ضمن إطار القمة التي تعقد سنوياً. وأشار إلى أن المملكة تؤكد على ضرورة تعزيز العلاقات بين دول مجموعة العشرين لحماية التراث الثقافي المشترك من خلال حماية التنوع الثقافي والتراثي وتعزيز أدوارها في التماسك الاجتماعي والسلام وتسخير الإمكانات المشتركة لمواجهة التهديدات التي تواجه التراث الثقافي مثل التحديات البيئية والاتجار غير المشروع ووضع الإجراءات المناسبة لمواجهتها.