عام جديد لوطن شامخ يسير وفق طموحات لا حدود لها بدأت من ماضٍ عظيم بقيادة المؤسس الملك عبد العزيز طيّب الله ثراه، وعلى العهد من بعده ملوكُ حملوا على عاتقهم الأمانة في التنمية والإعمار حتى وصلنا إلى حصد انجازات نفخر بها كسعوديين، وما زال للطموح والانجازات بقية بإذن الله. في ليلة ذكرى الوطن، أقامت سفارة المملكة العربية السعودية لدى مملكة إسبانيا احتفالات اليوم الوطني 92، وشرف هذا الحفل أستاذ الدبلوماسية، والمراسم سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة إسبانيا الأستاذ عزام القين، ومسؤولو السفارة ،والمواطنون المتواجدون في مملكة إسبانيا ،والطلبة المبتعثون والمسؤولون من مملكة إسبانيا من مدنيين وعسكريين، ودبلوماسيين من دول شقيقة وصديقة ، وقد كان حفلاً منظماً ومبهراً يُشكرون عليه ، وعلى رأسهم سعادة السفير الأستاذ عزام القين ، وهذا ما لمسته على صعيد شخصي ، ومن جانب الحضور الذي أشادوا بالحفل وما احتواه من فقرات متنوعة كانت عنواناً لتاريخ مملكتنا الحبيبة بين الماضي والحاضر ، وطموحات المستقبل من خلال الرؤية الطموحة للمملكة 2030، وما اشتمله من إبراز صورة وهوية المملكة. ولا أنسى أن أعرج في هذا اليوم على كلمة سفيرنا، والتي أسهب فيها عن اليوم الوطني، واستعرض خلالها العلاقات السعودية – الإسبانية، واختتمها بترحيبه بالحضور، وشكره على مشاركتهم في الاحتفال. أما فيما يخص احتفالات الملحقية الثقافية السعودية لدى مملكة إسبانيا ، فقد أقامت الملحقية الثقافية لدى مملكة إسبانيا احتفالاً باليوم الوطني 92 ، بحضور وتشريف سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين الأستاذ عزام القين ، وسعادة الملحق الثقافي الأستاذ الدكتور سعيد المالكي ولقائهما بالمبتعثين والمبتعثات، والاحتفال معهم باليوم الوطني ، وهذا إن دل فيدل على حرص سعادة السفير على مشاركة أبنائه وبناته المبتعثين والمبتعثات في فرحة وطن، وقد تخلل الحفل العديد من الفقرات المميزة التي أشعرتنا جميعاً بالسعادة على حسن الضيافة والاستقبال، فالشكر موصول لسعادة السفير، ولسعادة الملحق الثقافي على كافة الجهود الواضحة والجلّية في سبيل خدمة المواطنين، والمواطنات، والمبتعثين، والمبتعثات، والتي تسير وفق توجيهات القيادة – أعزها الله -. وهنا أحببت أن أنقل لكم الصورة كاملة وما رأيته من مجهودات استدعتني لكتابة هذا المقال لانصاف أهل الجهد.