موسيماني الاسم الكبير في عالم التدريب صاحب التاريخ البطولي المحلي والقاري مع الفرق التي قام بتدريبها ولعل أبرزها الأهلي القاهري الذي جاء إليه وهو في وضع غير جيد واستطاع أن يقوده إلى تحقيق العديد من البطولات الأفريقية والمحلية كما قاد فريق ماميلودي صن داونز ونجح معه أيضا في الفوز بالعديد من البطولات الأفريقية والمحلية كما حقق ثالث أندية العالم مرتين. حط رحاله في جدة أمس رافعا راية التحدي لتدريب فريق كبير هو الأهلي شعاره دائما تحقيق البطولات حيث زرعت تصريحاته التفاؤلية التي أدلى بها بعد توقيعه الثقة لدى المدرج الأخضر ولعل أبرزها قوله "حان لهذا العملاق النائم أن يستيقظ "في إشارة للأهلي وقوله: حريصون وفريق عملي جدا على عودة النادي الأهلي لمكانه الطبيعي لأنه احد أكبر الاندية السعودية، ثم تصريحه قائلا وبكل ثقة: مدينة جدة ستكون سعيدة جدا بعودة النادي الاهلي وهذا هو هدفنا الأساسي، وزاد عليها قوله قبلت هذا العرض لأني احب التحديات الصعبة، وجميع الاندية التي دربتها كانت بوضع سيء والنادي الاهلي المصري كان بعيدا عن المنافسات الخارجية واعدناه لها، ثم قال وبكل تحدٍ سنصنع التاريخ رفقة النادي الأهلي. لقد حققنا اغلب البطولات الأفريقية لذلك فضلنا انا وفريق عملي الذهاب لقارة اخرى لتحقيق ما لم نحقق. وصلتني العديد من العروض من عدد من الاندية حول العالم، ولكن فضلت انا وفريق عملي خوض تحدٍ لديه مشروع. كل هذه اللغة التفاؤلية التي أدلى بها موسيماني جعلت الأهلاويين يستقبلونه بالورد فهل يعيدهم للمجد؟