حظيت جهود ووساطة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء في الإفراج عن عشرة أسرى لدى روسيا من عدة دول بإشادات وترحيب دولي واسع ، مثمنين جهود سموه في تبني المبادرات الإنسانية تجاه الأزمة الروسية- الأوكرانية، وبفضل المساعي المستمرة لسموه مع الدول ذات العلاقة. فقد ثمن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، جهود ولي العهد في الوساطة لإخلاء سبيل الأسيرين الأمريكيين اللذين تسلمتهما المملكة من روسيا. كما قدّم مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جاك سوليفان، شكره لولي العهد الأمير محمد بن سلمان وحكومة المملكة، على وساطته في عملية تبادل الأسرى بين روسياوأوكرانيا. وقال سوليفان في تغريدة على تويتر: نشكر ولي العهد وحكومة المملكة العربية السعودية، على تسهيلهما هذه الصفقة. ورحب وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي ، بعودة خمسة مواطنين بريطانيين كانوا محتجزين في شرق أوكرانيا، في إطار عملية تبادل الأسرى بين روسياوأوكرانيا، معربا عن شكره وامتنانه لولي العهد على دوره في عملية التبادل،وتأمين الإفراج عن المعتقلين. وثمن وزير الخارجية الكرواتي، جوردان غرليتش، جهود ولي العهد في الوساطة لإخلاء سبيل الأسير الكرواتي الذي تسلمته المملكة من روسيا. وفي السياق ذاته، أعربت وزيرة الخارجية السويدية، آن ليند، عن تقديرها لجهود ولي العهد في الوساطة لإخلاء سبيل الأسير السويدي الذي تسلمته المملكة العربية السعودية من روسيا. وكانت وزارة الخارجية قد أعلنت أن وساطة ولي العهد أثمرت عن الإفراج عن عشرة أسرى من مواطني المغرب، والولايات المتحدةالأمريكية، والمملكة المتحدة، والسويد، وكرواتيا. وأكدت أن ذلك يأتي في إطار عملية تبادل أسرى بين روسياوأوكرانيا، وأن الجهات المعنية في المملكة قامت باستلامهم ونقلهم من روسيا إلى المملكة، والعمل على تسهيل إجراءات عودتهم إلى بلدانهم. كما رحَّبت مملكة البحرين بجهود الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- في الإفراج عن الأسرى. وعبَّرت وزارة الخارجية البحرينية – في بيان لها- عن أملها في أن تشكِّل هذه المبادرة الإنسانية الحكيمة نقلة نوعية في إنجاح المفاوضات بين روسياوأوكرانيا، وتعزيز الأمن والسلام الدولي، لاسيما في ظل التقدير العالمي للدبلوماسية السعودية الحكيمة بقيادة خادمِ الحرمين الشريفين الملكِ سلمانَ بنِ عبدالعزيز آل سعود، ودعم سموِّ ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، وما تتمتع به المملكة من ثقل سياسي واقتصادي وأمني عالمي، ودورها القيادي والمحوري في حلِّ النزاعات الإقليمية والدولية.