بصمات قوية ونتائج مميزة أضافتها القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثانية، التي انعقدت في الرياض تحت رعاية سمو ولي العهد رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" حيث أكدت المملكة دورها الطموح في تطويع التطور لصالح البشرية ، وتقديم نموذج عالمي رائد ومسؤول في إثراء المعرفة وبناء اقتصادات المستقبل للأجيال، لتقود اليوم عولمة الذكاء الاصطناعي وأخلاقياته، ومن ثم تمكين دول ومجتمعات العالم من التقنيات الحديثة والابتكارات وفق مبادئ وضوابط سليمة تضمن مسارات قويمة وآمنة للتطور، وتجنب الأخطاء التي قد تضر بالإنسان، وتأكيد الحرص على استشراف آفاق المستقبل والعمل على دعم مبادرات ملهمة لتنمية البحث والتطوير والابتكار في المملكة، بما ينعكس على الاقتصاد المستدام والارتقاء بأساليب وطبيعة الخدمات. فقد ناقشت القمة العالمية العديد من القضايا الجوهرية حول حاضر ومستقبل الذكاء الاصطناعي وانعكاساته على حياة الإنسان والقطاعات ذات الصلة بالتطبيقات مثل المدن الذكية والرعاية الصحية والمواصلات، وغيرها من محركات التنمية المتقدمة والاقتصاد، كما تميز المؤتمر بثراء مبادراته وما شهده من اتفاقيات محلية ودولية ستسهم في تعزيز التعاون وتحفيز الاستثمار في هذا المجال.