اختتمت جمعية التنمية الأسرية "أسرتي" بالمدينةالمنورة، مشروعها "سنة أولى زواج"، المُهتم بتعزيز الاستقرار الأسري وتنمية المهارات والمعارف والخبرات. ويهدف برنامج "سنة أولى زواج" إلى مساعدة حديثي الزواج للوصول إلى حياة أسرية ناجحة ومستقرة، عن طريق التوعية والتثقيف من أجل إكساب مزيدًا من السعادة الأسرية، وخلق بيئة عائلية وفق مؤشرات جودة الحياة. واستفاد من البرنامج 1000 شاب وشابة من أبناء الوطن، وتم تأهيلهم بالتعاون مع مؤسسة عبدالله الراجحي الخيرية لخطوة الزواج المهمة في حياتهم، بالإضافة إلى تمكين الأسر الناشئة من مهارات الحياة الزوجية المستقرة، إلى جانب تعزيز القيم الأسرية للآباء والأبناء معًا، وأخيرًا تقوية الروابط والعلاقات الأسرية والعمل على نشر السعادة الزوجية. وقامت جمعية "أسرتي" بالتفكير في تلك المبادرة، لمكافحة ارتفاع نسبة حالات الطلاق في السنتين الأولى من الزواج، وزيادة المشكلات الأسرية، وانعكاسها السلبي خلال السنوات الأولى من الزواج، والتوعية بطريقة التعامل مع كثرة التدخلات الخارجية بين الزوجين، في ظل قلة الوعي لدى الشباب والفتيات بالحقوق والواجبات الزوجية. وقال الأمين العام لجمعية "أسرتي"الدكتور علي إبراهيم الزهراني" ل ( البلاد )إن مشروع "سنة أولى زواج" يسعى لتحقيق أهداف رؤية "المملكة 2030″، عن طريق المُساهمة في تكوين وإرشاد وتثقيف الأسر في منطقة المدينةالمنورة، وتشجيع الأسر على التخطيط بعناية لمستقبلهم ومستقبل أبنائهم. وأضاف: "قبل الإعداد لهذا المشروع، كان هناك اتفاقًا على أن النتائج المنتظرة، والتي تخدم الأسر الناشئة وحتى المستقرة، لإيجاد منظومة متكاملة للحماية الأسرية، وتعزيز الاستقرار الأسري بالمساهمة في خفض المشكلات الزوجية بين حديثي الزواج".