رفع معالي رئيس جامعة الفيصل الدكتور محمد بن علي آل هيازع، التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز – أيدهم الله – والشعب السعودي الوفي، بمناسبة الذكرى العاشرة لبيعة قائد مسيرة التنمية والعطاء، المتفرد في الحكمة والرؤية الثاقبة، خادم الحرمين الشريفين، الذي قدم لوطنه- عبر تاريخه المليء بالإنجازات – فكراً وتخطيطاً استراتيجياً، ساهم في تحقيق نقلة غير مسبوقة في التطوير والتحديث، مع الحفاظ على الهوية الوطنية، والمبادئ الراسخة القائمة على العدالة والتنمية والاستقرار والأمن والسلم الاجتماعي، والوحدة واستقلالية القرار السياسي الداخلي والخارجي بكفاءة وحنكة وإلمام تام، بمقدرات الوطن وتراثه وثقافته وحضارته وتاريخه التليد. وأكد "ال هيازع" أن بيعة خادم الحرمين الشريفين بسنواتها العشرة المباركة، كانت شاهد عيان على نهضة وطن، ومسيرة تنموية شاملة مظفرة، ومكانة عالمية، جعلت المملكة تحتل الريادة في كثير من المجالات، إضافة إلى الثقل السياسي والدبلوماسي، والقوة الإقليمية الكبرى سياسياً واقتصادياً وعسكرياً. وأوضح، أن الإنجازات التي تحققت في عهد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، لم تكن لتحدث، مالم يكن هناك بناء قوي ومدروس للإنسان السعودي، مكنت من منافسة الانسان السعودي عالمياً وتميزه في مجالات عديدة منها الطب والبحث العلمي والفنون والرياضة والثقافة، والتراث والتاريخ، مع الحفاظ على الهوية الوطنية وتعزيزها. وأشار د. الهيازع إلى أن جامعة الفيصل تسير في ركب التقدم الذي انتهجته الدولة السعودية الشابة، حيث سجلت الجامعة أسرع معدلات النمو الكيفي في التعليم الجامعي الوطني، مستهدفة اتّباع المعايير الأكاديميّة المتعارف عليها في المؤسسات التعليميّة العالمية الكبرى، لتحقيق الاعتمادات الأكاديمية الخاصة والعامة لبرامجها محليًّا ودوليًّا. فحققت مراكز مرموقة وفق عدد من التصنيفات العالمية، وعقدت الشراكات العلمية مع أفضل الجامعات العالمية ، ولاسيّما في مجال البحث العلمي الذي يعد من أهمّ أولويات الجامعة، قائلاً: " إن جامعة الفيصل تمثل مسيرة وطن أوْلى قادته العلم أهمية قصوى وذللت أمامه الصعاب والتحديات؛ لتصبح المملكة دولة شابة، شبابها يحتلون مراكز مرموقة عالمياً، في جميع المجالات". وسأل معالي رئيس جامعة الفيصل الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ويديم على وطننا الغالي أمنه وأمانه ورخائه.
