دشنت جمعية اسرتي بالمدينةالمنورة مؤخراً مشروع سنة أولى زواج للعام الرابع على التوالي، بمشاركة (45) أسرة من المتزوجين حديثاً، حيث يهدف البرنامج إلى تعزيزمفهوم الرعاية الأسرية لتحقيق الاستقرار الأسري بالمجتمع، وتقديم دورات تدريبية متنوعة، ومحاضرات وبرامج ترفيهية وتثقيفية للأسر. وأوضح رئيس مجلس الإدارة فضيلة الشيخ الدكتور عبدالباري بن عواض الثبيتي إمام وخطيب المسجد النبوي أن كثرة المشكلات بين الزوجين في السنة الأولى يعزى السبب فيه إلى ضعف إعداد الشباب والفتيات وتدريبهم على الحياة الزوجية، وعدم توفيرالرعاية الكاملة للأسرة الناشئة من خلال إعطائهم المهارات الحياتية والأسرية والتربوية الضرورية التي تكفل تحقيق الحياة المستقرة والسعيدة، وقد قامت الجمعية بعمل دراسة ميدانية عن الصعوبات التي تواجه الأسرة الناشئة وتحديداً في السنة الأولى للزواج بغرض استخلاص موضوعات المنهج التدريبي بما يتناسب مع المتزوجين حديثا وتعريفهم بالمهارات التي تسهم في إقامة أسرة ناجحة عبر (6) برامج تدريبية، مما حدى بالجمعية استقطاب كفاءات متخصصة تتولى تقديم مثل هذه البرامج النوعية والدورات الممنهجة بواقع برنامج تدريبي في كل يوم يتضمن مواضيع مختلفة حول الحياة الزوجية واحتياج الفئة المستهدفة. وبين الثبيتي أن الجمعية تقدم الاستشارة الأسرية للمستفيدين من خلال فريق عمل متخصص من المستشارين والمستشارات بحيث يتواصل المستشار مع المستفيدين لتقديم الدعم والمشورة في كل ما يتعلق بالجانب الأسري.