المتأمل للوضع في مملكة السلام، والتطورات في كل المجالات يسعد ويفرح، بما تحقق وما سوف يتحقق من رفعة لهذا البلد المعطاء. رؤية 2030 نراها تتحقق يوما بعد يوم، وها هي السعودية، وبفضل من الله، ثم بدعم قيادتنا -حفظها الله – تطلق الحدث الرياضي الأكبر في تاريخنا، وهو دورة الألعاب السعودية، بجوائز هي الأكبر، وعوائد فنية وجماهيرية ستصنع الفارق في قطاعنا الرياضي. نعم.. نعتز ونباهي العالم بهذا الحدث الأكبر، الذي سيكون حدثا مؤثرا في الجيل الجديد من الشباب والشابات، وسيعكس تطور الرياضة بشكل عام. لا شك أن متابعة القيادة ودعمها وكذلك دعم وزير الرياضة الأميرعبدالعزيز بن تركي الفيصل له دوره الكبير في تحقيق الطموح والنجاح دورة الألعاب السعودية ستكون نقطة تحول حقيقية في التاريخ الرياضي للمملكة؛ حيث ستقام في 18 موقعا، بمشاركة 35 اتحادا رياضيا، و200 ناد، و6000 لاعب ولاعبة من 13 منطقة بالمملكة.، وقد تقرر اعتماد 45 رياضة، وهي: السهام، ألعاب القوى، الريشة الطائرة، كرة السلة 5×5، كرة السلة 3×3، كرة الطائرة الشاطئية، البلياردو، البولينج، الملاكمة، الهجن، الشطرنج، الدراجات (سباق الطرق)، الفروسية (تحمل-قفز)، الألعاب الإلكترونية، المبارزة، وكرة القدم للصالات، الجولف، الجمباز، كرة اليد، التجديف (صالات)، الجودو، الجوجيتسو، الكاراتيه، الكيك بوكسينج (الملاكمة والركل)، الملاكمة التايلندية، الرماية، التسلق الرياضي، التزلج اللوحي، الاسكواش، السباحة، كرة الطاولة، التايكوندو، التنس، السباق الثلاثي، الكرة الطائرة، كرة الماء، رفع الأثقال، المصارعة، البادل، الكارتنج، السامبو، الآيكيدو، الووشو، البلوت. وسيكون للهواة والأفراد فرصة للمشاركة، فالتنافس متاح لهم تحت شعار اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية في الرياضات الفردية. وتعد دورة الألعاب السعودية 2022 هي النسخة الأولى من البطولة، وكان من المقرر إقامتها في 2020 إلا أنها تأجلت إلى 2022 بسبب فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19". تهدف الدورة في نسختها الأولى إلى زيادة عدد ممارسي الرياضة في السعودية، واكتشاف المواهب وإيجاد جيل جديد بطل ومتميز رياضيا. وترتبط دورة الألعاب السعودية ببرنامج رياضيي النخبة الساعي لاكتشاف أبطال رياضيين عبر كشافي البرنامج الذين سيتابعون مجريات الدورة لاختيار أبطال المستقبل ورعايتهم ليصبحوا أبطالا أولمبيين، كما تسعى الدورة لرفع مستوى قدرة السعودية في تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى، تماشيا مع رؤية السعودية 2030. نسابق الزمن من أجل رفعة وتطور هذا البلد بما يرجع على الوطن والمواطن بالخير والنماء والاستقرار. فهاهي الاستضافات، وهاهي الألعاب وتنظيمها المتنوع دليل على صدق مقولة ولي العهد خلال حواره مع الإعلامي عبدالله المديفر عن معايير الفريق فكان الجواب: "إن المعايير هي الكفاءة والقدرة.. إلخ وهي أساسيات، ولكن أهم شيء هو الشغف عند المسؤول". وأضاف: "المسؤول عندما يكون في منصب تكون هذه قضيته الشخصية، مستشهدًا بالأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة بأن قضية الرياضة قضيته الشخصية". نعم كلنا فخر بك يا وزير الرياضة. فمع الرياضة يكون المجد.. مع الرياضة يكون التميز.. مع الرياضة يكون النجاح يا وزير الرياضة. وللحديث بقية.. [email protected]