أعلن معرض الدفاع العالمي عن رفع استعداداته لإقامة النسخة المقبلة في الفترة من 4 إلى 8 فبراير 2024م بالعاصمة الرياض، حيث ستشهد النسخة الجديدة من المعرض إضافة قاعة عرض ثالثة لتستوعب عدداً أكبر من الزوار والمستثمرين إلى جانب القاعتين الرئيسيتين. وكشفت نتائج الدراسة أن 88 % من المشاركين في النسخة الأولى أكدوا حرصهم الكبير على المشاركة في النسخة الثانية من المعرض العالمي وسعيهم إلى التوسع في المشاركة في عام 2024م، بينما قيّم 95% من زوار المعرض جودة الأجنحة العارضة بين "جيدة" و "ممتازة"، في الوقت الذي أكد فيه المنظمون لمعرض الدفاع العالمي بأن 30 % من مساحة المعرض قد أعيد حجزها من قبل عدد من الشركات الكبرى المتخصصة في الصناعات الدفاعية والتي تستهدف المشاركة في النسخة الثانية. كما تقوم الجهات المنظمة حالياً بمراجعة خطط التوسع المحتملة عبر إضافة قاعة عرض ثالثة إلى جانب القاعتين الرئيسيتين، في إطار جهود تلبية الطلب المتزايد على المشاركة في النسخة القادمة والتي من المقرر أن يتم تمديد فترة انعقادها من أربعة أيام إلى خمسة أيام، الأمر الذي سيوفر فرصاً أوسع أمام المختصين لاستكشاف عالم الصناعات الدفاعية. من جانبه أكد الرئيس التنفيذي لمعرض الدفاع العالمي أندرو بيرسي: أن التقييمات الإيجابية اللافتة التي تلقيناها من رواد الصناعة الدفاعية العالمية، بعد نجاح النسخة الأولى من المعرض، دفعتنا إلى توسيع المعرض وإدخال المزيد من التحسينات على فعالياته." مشيراً إلى التزامهم التام بمواصلة العمل وبذل الجهود لتلبية احتياجات صناعة الدفاع والأمن، وأنهم يرتكزون في ذلك على أهمية التعاون مع كافة الشركاء لضمان التطوير المستمر لجميع جوانب المعرض. صفقات مليارية وكانت النسخة الأولى من معرض الدفاع العالمي الذي نظمته الهيئة العامة للصناعات العسكرية في مارس 2022م وعلى مدى أربعة أيام قد سجل عقود شراء عسكرية ودفاعية بين جهات محلية ودولية بقيمة إجمالية تقدر ب 29.7 مليار ريال سعودي (7.9 مليارات دولار) وسط مشاركة كبيرة بلغت 600 جهة عارضة، من 42 دولة، وبحضور أكثر من 80 وفداً عسكرياً، كما شهدت النسخة السابقة من المعرض حضور 65 ألف زائر يمثلون 85 دولة. وشهدت النسخة الأولى مشاركة واسعة من قبل كبرى الشركات العالمية وعمالقة الصناعة بما فيهم: لوكهيد مارتن، وبوينج، وجنرال دايناميكس، وجون كوكريل ديفينس، الذين عقدوا صفقات كبيرة مع شركات محلية على هامش هذا المعرض ،فيما استعرضت المملكة قدراتها المحلية في صناعات الأمن والدفاع بمشاركة واسعة للجهات العسكرية والحكومية والشركات المحلية. ويركز معرض الدفاع العالمي الذي تنظمه الهيئة العامة للصناعات العسكرية، على مستقبل صناعة الدفاع عبر استعراض أحدث التطورات التقنية في مجال التوافق العملياتي عبر مجالات البر والبحر والجو والفضاء وأمن المعلومات. يذكر أن معرض الدفاع العالمي يقام مرّة واحدة كل عامين، ويهدف إلى تمكين شركات الدفاع والأمن من مواكبة أحدث التطورات التي يتوصل لها العالم في مجال الحلول والتقنيات الدفاعية. ويضع المعرض الأسس اللازمة للارتقاء بالصناعات الدفاعية ومواجهة التحديات التي تحيط بها وصولاً إلى تحقيق تكامل أعمق للأنظمة الدفاعية، وذلك من خلال توفير منصة للتواصل وتبادل المعرفة الدولية بين المصنّعين والشركات الصغيرة والمتوسطة.