حظي قرار الرئيس اليمني السابق عبد ربه منصور هادي بنقل صلاحياته إلى مجلس القيادة الرئاسي بترحيب عربي ودولي ، فضلًا عن تثمين الدور الجوهري للمملكة العربية السعودية ومجلس التعاون الخليجي في دعم المشاورات اليمنية اليمنية، إلى جانب تثمين مبادرة السعودية والإمارات بتقديم المساعدة العاجلة للاقتصاد اليمني. وانطلاقاً من سعي المملكة العربية السعودية المستمر لدعم السلام والاستقرار في اليمن، والتوصل لحل سياسي شامل بين الأطراف اليمنية لتحقيق السلام والتنمية والازدهار لليمن وشعبه الشقيق. وفي هذا السياق، رحبت المملكة بإصدار الرئيس اليمني السابق عبد ربه منصور هادي وفقاً للدستور اليمني والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية إعلاناً بإنشاء مجلس القيادة الرئاسي لاستكمال تنفيذ مهام المرحلة الانتقالية، وتفويضه بكامل صلاحيات رئيس الجمهورية وفق الدستور والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية. وتؤكد المملكة دعمها الكامل لمجلس القيادة الرئاسي والكيانات المساندة له لتمكينه من ممارسة مهامه في تنفيذ سياسات ومبادرات فعالة من شأنها تحقيق الأمن والاستقرار في الجمهورية اليمنية وإنهاء الأزمة اليمنية. دعم عاجل في هذا الصدد، تعلن المملكة العربية السعودية عن أنه تقرر تقديم دعم عاجل للاقتصاد اليمني بمبلغ (3) مليارات دولار أمريكي تتمثل أولاً في: تقديم (2) مليار دولار أمريكي مناصفة بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، دعماً للبنك المركزي اليمني. ثانياً: تقديم (1) مليار دولار أمريكي من المملكة منها 600 مليون دولار لصندوق دعم شراء المشتقات النفطية، و 400 مليون دولار لمشاريع ومبادرات تنموية. كما تعلن المملكة عن تقديمها مبلغ 300 مليون دولار أمريكي لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية التي أعلنتها الأممالمتحدة لعام 2022م لتخفيف المعاناة عن الشعب اليمني وتحسين أوضاعه المعيشية والخدمية، وتدعو لعقد مؤتمر دولي لحشد الموارد المالية اللازمة لدعم الاقتصاد اليمني والبنك المركزي اليمني وتوفير المشتقات النفطية. وتحث المملكة مجلس القيادة الرئاسي بالبدء في التفاوض مع الحوثيين تحت إشراف الأممالمتحدة للتوصل إلى حل سياسي نهائي وشامل يتضمن فترة انتقالية تنقل اليمن إلى السلام والتنمية ولينعم الشعب اليمني بالأمن والاستقرار. نقل الصلاحيات ورحب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف، أمس الخميس، بقرار الرئيس اليمني السابق عبدربه منصور هادي نقل صلاحياته إلى مجلس القيادة الرئاسي. وأكد الحجرف في بيان دعم مجلس التعاون لمجلس القيادة الرئاسي "لتمكينه من ممارسة مهامه في كل ما من شأنه تحقيق الأمن والاستقرار في الجمهورية اليمنية، وإنهاء الأزمة اليمنية لينعم الشعب اليمني الشقيق بالرخاء والتنمية والسلام". كما رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أمس بقرار الرئيس اليمني السابق ونقل مصدر مسؤول بالأمانة العامة للجامعة العربية عن أبو الغيط دعمه في بيان لمجلس القيادة الجديد، معتبرا أنه يأتي "كتجسيد للشرعية اليمنية". وأعرب أبو الغيط عن أمله في أن يساهم المجلس الرئاسي في قيادة اليمن نحو تحقيق السلام، داعيا مختلف الأطراف اليمنية للحفاظ على الهدنة الحالية تمهيدا للدخول في مفاوضات جادة لإنهاء معاناة الشعب واستعادة الاستقرار والأمن في البلاد، وضمان ألا "يشكل اليمن تهديدا لأيٍ من جيرانه". بداية جديدة كما رحب البرلمان العربي بقرار عبدربه منصور هادي. وأكد في بيان دعمه التام لمجلس القيادة الرئاسي الجديد، معربا عن تطلعه لأن تكون المرحلة القادمة بداية جديدة لليمن يتحقق فيها الأمن والاستقرار، ويتم فيها التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية. ودعا البيان إلى البناء على المشاورات اليمنية – اليمنية القائمة بهدف التوصل إلى حل نهائي للأزمة تحت إشراف الأممالمتحدة. وثمّن البرلمان العربي ما أعلنته السعودية بشأن تقديم دعم عاجل للاقتصاد اليمني قدره ثلاثة مليارات دولار أميركي، بينها ملياران مناصفة بين السعودية والإمارات دعما للبنك المركزي اليمني، داعيا إلى دعم مبادرة الرياض بشأن دعوتها إلى عقد مؤتمر دولي لحشد الموارد المالية اللازمة لدعم الاقتصاد اليمني. المبادرة الخليجية كما رحبت مصر في بيان رسمي من وزارة الخارجيه أمس بالتطور الخاص بإنشاء مجلس قيادة رئاسي بالجمهورية اليمنية لاستكمال تنفيذ مهام المرحلة الانتقالية في اليمن وتفويضه بكامل صلاحيات رئيس الجمهورية وفق الدستور والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية. وترى مصر في هذه الخطوة تطورًا هامًا ترحب به لما تأمل أن تؤدي إليه من عبور باليمن الشقيق إلى بر الأمان والاستقرار، من خلال التوصل إلى توافق يمني-يمني لعبور المرحلة الانتقالية وإنهاء الصراع ، كما رحبت فرنسا بإنشاء مجلس قيادة رئاسي في اليمن، واعتبرته باريس خطوة مهمة لاستعادة الدولة. وثمنت فرنسا الدور الجوهري للسعودية ومجلس التعاون في دعم المشاورات اليمنية – اليمنية، ورحبت وزارة الخارجية الكويتية أمس، بإعلان الرئيس اليمني السابق عبدربه منصور هادي تفويض كامل صلاحياته وفق الدستور والمبادرة الخليجية لمجلس القيادة الرئاسي، وذلك من أجل استكمال تنفيذ مهام المرحلة الانتقالية. وأكدت الوزارة في بيان، دعم الكويت لمجلس القيادة والكيانات المساندة له في تحقيق أهدافه وممارسة دوره المنوط به "انطلاقا من موقفها الثابت وسعيها الدائم لدعم الاستقرار في اليمن للتوصل إلى حل سياسي شامل". إنهاء الأزمة أعربت وزارة الخارجية البحرينية عن ترحيب المنامة بإعلان الرئيس اليمني السابق إنشاء مجلس القيادة الرئاسي لاستكمال تنفيذ مهام المرحلة الانتقالية وتفويضه بكامل صلاحياته. وأكدت الخارجية في بيان دعم البحرين الكامل ومساندتها لمجلس القيادة الرئاسي اليمني الجديد لإدارة شؤون الدولة وإنهاء الأزمة اليمنية عبر حل سياسي شامل بين الأطراف اليمنية. وأصدر الرئيس اليمني السابق عبدربه منصور هادي، فجر أمس ، قرارا بتشكيل مجلس قيادة رئاسي ينقل كافة صلاحياته له وفق الدستور والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، كما أصدر قرارا بإعفاء نائبه علي محسن الأحمر من منصبه. وأوضح البيان الرئاسي أن مجلس القيادة الرئاسي الجديد باليمن سيتولى إدارة الدولة سياسيا وعسكريا وأمنيا طوال المرحلة الانتقالية، من جانبه، رحب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، بإصدار الرئيس اليمني السابق هادي إعلاناً بإنشاء مجلس قيادة رئاسي يتولى إدارة الدولة، وفقا للدستور اليمني والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية. وأعرب الأمين العام عن تطلعه أن يسهم هذا الإعلان في تهيئة الظروف لوضع حدّ للاقتتال في اليمن ودعم المفاوضات بين جميع الأطراف اليمنية للتوصل إلى حل سياسي شامل يحقق السلام والأمن والاستقرار في كافة أنحاء اليمن ، كما ثمن الأمين العام مبادرة السعودية والإمارات بتقديم المساعدة العاجلة للاقتصاد اليمني بمبلغ 3 مليارات دولار أميركي. وجدد الأمين العام تأكيد دعم منظمة التعاون الإسلامي للجهود المبذولة للوصول إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية، استناداً إلى المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بما فيها القرار 2216، وتثمن في هذا الإطار جهود المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن. مرحلة انتقالية رحّبت الحكومة الأردنية أمس بإصدار الرئيس اليمني السابق عبد ربه منصور هادي قراراً يقضي بإنشاء مجلس قيادة رئاسي في اليمن، وفقاً للدستور اليمني وتطبيقاً لبنود المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ونقل السلطة لمجلس القيادة الرئاسي وتفويضه بكامل صلاحيات رئيس الجمهورية اليمنية، لاستكمال تنفيذ مهام المرحلة الانتقالية. وأكّد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير هيثم أبو الفول، أن الأردن تدعم جهود حلّ الأزمة اليمنية وصولاً إلى حلٍ سياسيٍ يستند إلى المرجعيات المعتمدة المتمثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني الشامل، وقرار مجلس الأمن رقم 2216، وبما يُفضي إلى إنهاء الأزمة في اليمن، وتحقيق الأمن والاستقرار، وبما يضمن وحدة اليمن واستقراره وسلامة أراضيه، ويرفع المعاناة عن شعبه ويُلبي تطلعاته في الأمن والسلام. وأضاف السفير أبو الفول، أن الأردن تُثمن الدعم العاجل الذي أعلنت عنه اليوم المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة لدعم الاقتصاد اليمني، وتخفيف المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني، وتمويل خطة الاستجابة الإنسانية التي أعلنت عنها الأممالمتحدة. مختلف القوى ورحبت روسيا بإنشاء مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، معربة عن أملها بأن يبذل المجلس الجديد كل ما بوسعه لإحلال السلام في هذه البلد الذي تربطه علاقات تاريخية مع موسكو. وجاء في بيان للخارجية الروسية نشر على موقع الوزارة: "ترحب موسكو بإنشاء سلطة شاملة جديدة في اليمن، تضم ممثلين عن مختلف القوى الاجتماعية والسياسية في البلاد ، نأمل أن يبذل أعضاء مجلس القيادة الرئاسي كل ما في وسعهم لتحقيق استقرار الوضع في اليمن وإعادة هذا البلد الصديق تاريخياً إلى الحياة السلمية". وأشارت الخارجية الروسية إلى أن "هذا الحدث المهم للشعب اليمني جاء نتيجة للجهود السياسية والدبلوماسية للمملكة العربية السعودية ومجلس التعاون لدول الخليج العربية الرامية إلى حل الأزمة العسكرية والسياسية في الجمهورية اليمنية".
مفاوضات تحت إشراف أممي لتحقيق السلام الشامل في اليمن الرياض البلاد اختتمت أمس المشاورات اليمنية اليمنية التي كانت قد انطلقت الأسبوع الماضي في الرياض، بمشاركة طيف كبير من الأطراف اليمنية، وممثلين عن أطراف إقليمية ودولية وأشار البيان الختامي الصادر عن المشاورات اليمنية-اليمنية في الرياض أمس إلى "الدخول في مفاوضات تحت إشراف الأممالمتحدة". وشارك في جلسة اختتام المشاورات أمس، رئيس وأعضاء المجلس الرئاسي اليمني المعين. وقال أمين عام مجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف في كلمته خلال الاختتام: إن نجاح المشاورات اليمنية-اليمنية نقطة تحول مهمة في الطريق إلى السلام الشامل. وجاء في البيان الختامي للمشاورات الذي تلاه رئيس الحكومة معين عبد الملك أن المشاورات توصلت إلى تعزيز مؤسسات الدولة لتمكينها من تأدية واجباتها ووحدة الصف. ورحب البيان الختامي بإعلان الرئيس اليمني السابق عبدربه منصور هادي تشكيل مجلس القيادة الرئاسي، مؤكداً دعمه للمجلس الجديد. وقال البيان: إن مجلس القيادة دعا لبدء التفاوض مع الحوثيين بإشراف الأممالمتحدة للتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية. وأضاف "تم الاتفاق على أهمية سرعة تنفيذ ما تبقى من خطوات من اتفاق الرياض وتشكيل فريق للمتابعة". وشدد البيان الختامي على ضرورة تمكين مؤسسات الدولة من أداء واجباتِها في اليمن، إضافةً إلى تعزيز استقلال القضاء والنيابة العامة. وأكد البيان على "الانخراط في الحل السياسي والتخلي عن الحلول العسكرية" في اليمن، داعياً إلى الدخول في المفاوضات تحت إشراف الأممالمتحدة وتنفيذِ ما تبقى من خطواتٍ في اتفاق الرياض. كما نص أيضاً على إدراج قضية شعب الجنوب في المفاوضات ووقف الحرب.