تواصل المملكة دورها الكبير في دعم السلام والاستقرار بالعالم ، ولطالما استضافت القمم والمؤتمرات الجامعة ، ومبادرات مخلصة ورائدة لحل الخلافات والنزاعات وجمع الفرقاء ، وإغاثة ومساعدة الشعوب ، وتعزيز قيم التسامح والتعايش على المستويين الإقليمي والدولي وهو دور يحظى بتقدير عالمي واسع. في هذا السياق عبّرت وزارة الخارجية عن ترحيب المملكة بإعلان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن ، ببدء هدنة ووقف أشكال العمليات العسكرية بالداخل اليمني وعلى الحدود السعودية اليمنية ، كما أكدت دعمها لإعلان الحكومة اليمنية وتحالف دعم الشرعية في اليمن بقبول الهدنة. كما رحبت قيادة قوات التحالف "تحالف دعم الشرعية في اليمن، بإعلان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن السيد هانس غروندبرغ ببدء هدنة يتم من خلالها وقف كافة أشكال العمليات العسكرية بالداخل اليمني وعلى الحدود السعودية – اليمنية وبحسب الترتيبات التفصيلية والمعلنة من المبعوث الخاص وبرعاية الأممالمتحدة لتوفير البيئة والأرضية المناسبة لخفض التصعيد والوصول إلى تسوية سياسية للنزاع بين الأطراف اليمنية وتحقيق السلام الشامل.وتفصيلا أوضح المتحدث الرسمي العميد الركن تركي المالكي، بأن قيادة القوات المشتركة للتحالف ترحب وتدعم إعلان الحكومة اليمنية بقبولها للهدنة المعلنة برعاية الأممالمتحدة، كما تثمن جهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن بإعلان الهدنة، والتي تأتي في سياق المبادرة السعودية لإنهاء الأزمة اليمنية للوصول إلى حل سياسي شامل والمعلنة في مارس 2021م، وإعلان التحالف بوقف العمليات العسكرية بالداخل اليمني والذي جاء استجابة لدعوة الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. أصداء واسعة وتقدير للسعودية وفي أصداء واسعة رحبت الدول والمنظمات الاقليمية بالإعلان الصادر عن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، وإعلان الحكومة اليمنية بدء هدنة ولمدة شهرين، وقف أشكال العمليات العسكرية بالداخل اليمني وعلى الحدود السعودية – اليمنية وبحسب الترتيبات التفصيلية والمعلنة من المبعوث الخاص وبرعاية الأممالمتحدة لتوفير البيئة والأرضية المناسبة لخفض التصعيد، والوصول إلى تسوية سياسية للنزاع بين الأطراف اليمنية، وتحقيق السلام الشامل. فقد أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس الأميركي جو بايدن رحب بالإعلان عن هدنة شهرين في اليمن. وقال بايدن :"أنا مدين للدور القيادي للسعودية وسلطنة عمان لإنجاح الهدنة قبل حلول شهر رمضان" مضيفا: حان الوقت للتوصل لتسويات سياسية لتحقيق سلام دائم في اليمن". وثمن الاتحاد الأوروبي في بيان ما أبدته الأطراف من استعداد لقبول الهدنة والإجراءات المصاحبة لها ، بما في ذلك شحنات الوقود التي تدخل موانئ الحديدة والرحلات التجارية من وإلى صنعاء والمفاوضات لفتح طرق في تعز والمحافظات الأخرى ، ومعالجة التدابير الاقتصادية والإنسانية العاجلة واستئناف العملية السياسية. من جانبه أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف،أن صدور هذا الإعلان يأتي تأكيداً على الأهمية التي يوليها المجتمع الدولي بالأزمة اليمنية، مثمنا جهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم في إعلان الهدنة، والتي تأتي في سياق المبادرة السعودية لإنهاء الأزمة اليمنية للوصول إلى حل سياسي شامل، والمعلنة في مارس 2021م، كذلك الاستجابة السريعة من قبل التحالف العربي بوقف العمليات العسكرية بالداخل اليمني، والتي ستثمر في تهيئة الأجواء للأطراف اليمنية لبدء العملية السياسية والوصول إلى سلام شامل يحقق الأمن والاستقرار في ربوع اليمن الشقيق. ورحبت المملكة المتحدة بإعلان الأممالمتحدة عن هدنة مدتها شهران في اليمن، وبمبادرة مجلس التعاون الخليجي للحوار بين اليمنيين ، مؤكدة أنها تعد أفضل فرصة للحل السياسي المستدام ، وتخفيف المعاناة الإنسانية لليمنيين، وتحسين استقرار المنطقة. في السياق رحّبت الحكومة الأردنية بإعلان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، التوصل إلى هدنةٍ لمدة شهرين، ووقف جميع العمليات العسكرية في اليمن ، وأعلنت دعمها لجهود ومساعي الأممالمتحدة لحلّ الأزمة اليمنية، مؤكدة ضرورة التوصل إلى حلٍ سياسيٍ يستند إلى المرجعيات المعتمدة المتمثلة؛ بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني الشامل، وقرار مجلس الأمن رقم 2216، وبما يضمن وحدة اليمن واستقراره وسلامة أراضيه وتطلعات شعبه. ورحبت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بإعلان وقف كافة أشكال العمليات العسكرية في الداخل اليمني وعبر الحدود، معبرة عن الأمل في أن تمكن الهدنة من التخفيف من المعاناة الإنسانية التي يتحملها الشعب اليمني وتوفير الظروف المناسبة للأطراف اليمنية من أجل تخفيض التصعيد والتوصل إلى تسوية سياسية شاملة للنزاع تحقق السلام والأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة. من جانبه أشاد البرلمان العربي بالأجواء الإيجابية للمشاورات اليمنية اليمنية التي تستضيفها العاصمة الرياض وبرعاية مجلس التعاون الخليجي فرصة كبيرة أمام اليمنيين لاستعادة الدولة، واستقرار الأمن وصون مقدرات الشعب اليمني، وتتسق مع الجهود العربية المخلصة الداعية للسلام، مشيدا في الوقت ذاته بالجهود السعودية الكبيرة لإعادة الاستقرار في اليمن ورفع المعاناة عن الشعب اليمني.