أمير الشرقية يشهد توقيع مشروع المخطط الشامل لمحافظة حفر الباطن

شهد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة، في مكتبه اليوم، توقيع مشروع المخطط الشامل لمحافظة حفر الباطن بين هيئة تطوير المنطقة الشرقية وشركة IDOM الإسبانية، بحضور صاحب السمو الأمير منصور بن محمد بن سعد، محافظ حفر الباطن، عضو مجلس هيئة تطوير المنطقة.
وأكد سموه أهمية المخططات الشاملة كونها قاعدة أعمال التخطيط الحضري التي ستمكن الجهات من تحديد أولويات التنمية والتطوير للمحافظة التي تعتبر من أهم محافظات المنطقة الشرقية، مبينًا أن التنمية والتطوير أصبحت تقوم على أسس علمية تحاكي متطلبات كل محافظة، وأن هذه العقود تنعكس إيجابيًا على احتياجات أهالي المحافظة وترفع من جودة المشاريع.
ونوه بحرص ومتابعة سمو أمير المنطقة وسمو نائبه على استمرار تحقيق مستهدفات التنمية والتطوير بالمنطقة نحو مستقبل أكثر إشراقًا، بخُطى ثابتة وواثقة.
أمير #الشرقية يشهد توقيع مشروع المخطط الشامل لمحافظة حفر الباطنhttps://t.co/dgGRkiMuDi pic.twitter.com/VPr2zVmeS6
— صحيفة البلاد (@albiladdaily) February 27, 2022
من جهته، أوضح الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة الشرقية المهندس فهد المطلق أن المخطط الشامل يهدف إلى وضع الخطط والمحددات الموجهة للتنمية بحسب تحليل الوضع الراهن وتحقيقاً للمستهدفات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية وغيرها، مشيرًا إلى أن المخططات الشاملة تشكل قاعدة لأعمال التخطيط الحضري للمحافظات والمدن، وتشمل رسم السياسات العامة للتنمية وتحدد أولويات التطوير المكاني، وتُعد الأداة التي تجمع الجهات العامة من خلال خطة تنموية تضمن توحيد الإطار التنموي وتنظيم الأعمال بحسب الأولويات التي يتم الاتفاق عليها بين الجهات المعنية كافة.
وأفاد أن مشروع المخطط الشامل يعدّ ضمن أولويات أعمال هيئة تطوير المنطقة بالمحافظة بحسب تخصصات والمهام المناطة بهيئات تطوير المناطق والمدن، معربًا عن شكره لسمو رئيس مجلس الهيئة وسمو نائبه على دعمهما المستمر لأعمال الهيئة، ولسمو محافظ حفر الباطن على حرصه ودعمه لهذا المشروع.
يُذكر أن المخطط الشامل يسهم في توجيه التنمية وتحديد استخدامات الأراضي بناءً على تحليل الوضع الراهن وفهم التحديات الحالية والمستقبلية وإيجاد الحلول الفاعلة للتعامل معها، ووضع آلية توزيع الخدمات داخل المدن لتحقيق استدامة وأنسنة المدن ورفع جودة الحياة.