أصدرت سلسلة سباقات "إكستريم إي" للسيارات الكهربائية الرباعية الدفع تقريرها الأول عن الاستدامة، بما في ذلك البصمة الكربونية للموسم الأول. يلخص التقرير المدعوم من EY، الشريك الرسمي للابتكار في السلسلة، تكتيكات الاستدامة والإنجازات التي حققتها "إكستريم إي" طوال موسمها الأول، مع تحديد استراتيجيتها وتركيزها لعام 2022 وما بعده. المؤسس والمدير التنفيذي لسباقات "إكستريم إي" أليخاندرو أغاغ، قال: "تقرير الاستدامة من "إكستريم إي" هو أحد أهم وسائل الاتصال التي أصدرناها حتى الآن. سلسلة السباقات هذه تحمل صفة الرياضة الهادفة إلى تمهيد الطريق لمستقبلٍ منخفض الكربون من خلال الترويج للسيارات الكهربائية، وتسريع المساواة بين الجنسين في رياضة السيارات. لذا من المهم أن نكون منفتحين وشفافين بشأن أساليبنا وتأثيرنا". واضاف: "هذه مجرد بداية لرحلتنا ونحن نتعلم طوال الوقت، لكن هذا التقرير يعرض تفاصيل هذه الرحلة للحصول على أدنى بصمة كربونية في رياضة السيارات العالمية، ولاستعراض النظرة الثاقبة حول كيفية وصولنا الى مستوى صفر من صافي الكربون في نهاية موسمنا الأول". النقاط البارزة من التقرير تشمل: – خالي من الكربون في نهاية الموسم الأول. تتضمن الطرق المستخدمة لتقليل البصمة الكربونية ما يلي: – استخدام السيارات الكهربائية في السباقات. – عدم وجود مشجعين في الموقع، لكن بدلاً من ذلك إشراكهم من خلال البث المبتكر ووسائل الترفيه عبر وسائل التواصل الاجتماعي. – تجديد سفينة بريد ملكية سابقة لنقل الشحن والخدمات اللوجستية بدلاً من اعتماد النقل الجوي، مما يوفّر انخفاضاً بنسبة 75 في المئة للانبعاثات مقارنةً بالشحن الجوي. – استخدام خلايا وقود الهيدروجين "آي أف سي إينرجي" التي تستخدم الطاقة الشمسية والمياه لتوليد الكهرباء لتشغيل سيارات السباق. -تشغيل العمليات في "البادوك" عبر بطاريات "زينوبي" ذات العمر الثاني. – تحديد عدد أفراد كل فريق بسبعة أشخاص فقط – سائقان ومهندس وأربعة ميكانيكيين. البصمة الكربونية للموسم الأول: انبعاث 8.870 طناً من ثاني أكسيد الكربون خلال الموسم الأول اي ما يعادل 1.774 طناً في كل سباق. تعويض الكربون: عوّضت "إكستريم إي" البصمة الكربونية للموسم الأول من خلال الاستثمار في الشهادات البيئية في باتاغونيا الأرجنتينية المعروفة بأنها واحدة من أكثر مناطق العالم رياحاً، حيث يتمّ توفير 300 جيغاوات ساعة من الكهرباء المتجدّدة النظيفة للشبكة كل عام ويتم منع 190 ألف طنّ من انبعاثات الغازات الدفينة او غازات الاحتباس الحراري من دخول الغلاف الجوي. التسابق عبر سيارات كهربائية بنسبة 100٪: سيارة "أوديسي 21" المتطوّرة، تمّ تصنيعها بالكامل بواسطة شركة "سبارك رايسينغ تكنولوجي" ببطارية من إنتاج شركة "ويليامس أدفانسد إينجينيرينغ"، وإطارات مصمّمة خصيصاً لها من قبل شركة "إنتركونتينتال"، لتكون قادرة على تحمّل ظروف السباقات القاسية. ويبلغ وزن "أوديسي 21" 1650 كلغ وتبلغ قدرة محركها الكهربائي 550 حصاناً، فتؤمّن انطلاقاً من 0 إلى 100 كم/س في غضون 4.5 ثوان فقط عند تدرجات تصل الى 130%. ترك إرث إيجابي: تحدّد "إكستريم إي" المشاريع المؤثرة لكل موقع سباق بدعم من اللجنة العلمية والمنظمات غير الحكومية الشريكة والعاملة مع المجتمع المحلي. وكانت المملكة العربية السعودية في صلب المشاريع التي تمّ تطويرها في الموسم الأول، وقد تنقلت بين البرازيل، السنغال، غرينلاند، سردينيا، ودورست في المملكة المتحدة، وهي عرفت في المملكة شراكة مع "مؤسسة باء"، وذلك في مبادرة للحفاظ على السلاحف الخضراء المهدّدة بالانقراض وسلاحف صقر المنقار المهدّدة ايضاً. وتضمن هذا البرنامج بناء سياج للشواطئ، وإدارتها وممارسات المراقبة، واستيراد الرمال لرفعها إلى مستوى مناسب للتعشيش.