مكتسبات عظيمة نالتها المرأة السعودية وتمكين تاريخي لها في هذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان ، حفظهما الله ، وأصبحت شريكة بالكامل في بناء الوطن وتحقيق رفعته، وتسهم اليوم وبجدارة في تحقيق الانجازات بمختلف مواقف العمل والعطاء الوطني ، وحضورها العلمي والعملي، وفي مسؤوليات رفيعة مشرّفة في الخارج ، وهو ما شهد به العالم في التمكين القوي لدور المرأة السعودية. وهذه المكتسبات الاجتماعية والاقتصادية والعملية ، قابلتها جدارة وتفوق في الأداء والعطاء الوطني ليتكامل الدور لكل المجتمع. في هذا السياق نجد النماذج المضيئة لا حصر لها في مختلف المجالات ، الأمر الذي ساعدها على تقلد العديد من الوظائف التي كانت مقصورة على الرجال ، وها هي تسهم بفاعلية وتميز في تحقيق التنمية المستدامة التي تستهدفها رؤية 2030. أذكر ما قامت به الأميرة الهنوف بنت ممدوح آل سعود والتي استطاعت تحقيق العديد من الانجازات، فهي عضو داعم في جمعية النهضة وأيضاً جمعية تواصل وعضو شرف ملهم في ملتقى سيدات الفكر، ولها إسهامات بارزة في العديد من الخدمات الانسانية والاجتماعية فاهتمت بمجال المهارات الحياتية وتطوير الذات بالإضافة إلى النفسية ودورها في حياة الفرد وأيضاً المجتمع كما أنها اهتمت بالتعليم وقامت بالتوعية من أجل الصحة. ايضا الكاتبة والاعلامية إيمان بدوي التى لها الكثير من المشاركات والمساهمات المختلفة، وقد حصلت على لقب صحفية متميزة لعام 2019 من مهرجان المراة العربية وفازت بالمركز التاني بمسابقة مواهب في حب الوطن، وصدر لها حديثا كتاب (شروق) ، كما استطاعت سيدة الاعمال منال السليم أن تضع لها بصمة متألقة في تصميم الأزياء وإنشاء مؤسسة لتنظيم الحفلات، وقد شاركت في العديد من المعارض الموسمية والمناسبات. وأذكر الكاتبة شيماء محمد مؤلفة وشريك مؤسس لمقهى أرجوحة شرقية الأدبي ، خطّت بحبر قلمها بديع الكلم وتفردت بعذوبة المعنى وجمال المفردة، حرفها الإبداع والتميز تكتب النصوص الأدبية، والقصة القصيرة والأقصوصة ولها إصدارات متعددة وشاركت بكتاب مشترك مع سيدات الفكر (ملهمات طويق). أخيرا يمكننا القول بأنه من خلال إنجازات المرأة السعودية التي استطاعت تحقيقها ساعدتها بشكل كبير في جني مكاسبها ضمن رؤية 2030 في كافة أنواع المجالات.