انطلقت أمس في الرياض فعاليات مؤتمر إكس بي للموسيقى الذي يجمع أبرز الشخصيات في صناعة الموسيقى العالمية. ويستضيف المؤتمر الذي تنظّمه شركة مدل بيست 58 فعالية مختلفة في منطقة جاكس بالدرعية على مدار ثلاثة أيام، وخلال يومه الأول يقدم إكس بي 17 ورشة عمل وجلسة حوارية وندوات وجلسات نقاش تهدف إلى وضع الأسس لصناعة موسيقى مزدهرة في السعودية والشرق الأوسط. ندى الهلابي، مديرة مؤتمر إكس بي للموسيقى قالت: "أطلقنا مؤتمر إكس بي للموسيقى بالتعاون مع هيئة الموسيقى، ضمن سعينا لتوفير مزيد من الفرص أمام محترفي صناعة الموسيقى على تنوعهم، بما في ذلك الفنانين ورواد الأعمال وصنّاع السياسات. وتشهد صناعة الموسيقى في المملكة والمنطقة ازدهاراً ملحوظاً مع توفر إمكانات ومواهب هائلة قابلة للاستثمار، ويمثل مؤتمر إكس بي منصةً مثاليةً لإرساء أسس قوية استعداداً لمرحلة النمو الاستثنائية المرتقبة". وتضمّ قائمة الحضور في مؤتمر إكس بي 150 متحدثا، منهم 63 سيدة، يمثلون 26 دولة حول العالم ومجموعة من الجهات المختلفة مثل العلامات التجارية والناشرين والمواهب والمنظمات الحكومية وغير الحكومية وشركات تنظيم الفعاليات ورواد الاعمال ووسائل الإعلام المتخصصة في القطاع. وتتمحور أنشطة المؤتمر حول أربع ركائز أساسية من شأنها تطوير القطاع الموسيقي في المنطقة، وتشمل المواهب، المشهد الفني، السياسات والأنظمة، وصناعة الأثر. وتتناول فعاليات اليوم الأول من المؤتمر سبل تنمية المواهب من خلال ستة أنشطة، بما فيها حفل الافتتاح الذي يضم مجموعةً من أفضل المواهب الموسيقية المحلية الصاعدة، يليه جلسة تفاعلية بعنوان "سبل الانضمام إلى صناعة الموسيقى"، بينما توفر جلسات الحوار فرصة النقاش واستخلاص رؤى تساهم في بناء صناعة موسيقى ناجحة في المنطقة. كما تدير كارلي ويلفورد، منتجة الموسيقى ومنسقة الأغاني الشهيرة، جلستي نقاش تسلطان الضوء على كيفية بدء المسيرة المهنية في مجال تنسيق الأغاني. كما تم مناقشة متعمقة في إطار جلسة حوارية حول نمو صناعة الإعلام الموسيقي في المملكة العربية السعودية واشتمل البرنامج على خمس جلسات نقاش مختلفة تغطي عدة موضوعات، مثل دور الموسيقى في ترسيخ مكانة المدن في القطاع العالمي، والموسيقى والأفلام، وتمويل الفنانين، والملكية الفكرية، والاقتصاد الموسيقي في الشرق الأوسط. وتعقد هيئة الموسيقى جلسة مغلقة خلال اليوم تتناول مبادرات التعليم.