العمل التطوعي يعني تقديم يد العون والمساعدة للآخرين، وبذل الجهد لأجل عمل الخير وتحقيقه ونشره في المجتمع، بهدف تطوير المشاركة خاصة من فئة الشباب وزيادة وعي أفراد المجتمع حول ضرورة مساهمتهم في هذا الميدان بنبل أهدافه وعظيم رسالته المجتمعية. أيضا تقديم الشكر والعرفان للعمال وأيضاً الأشخاص المتطوعين وتسليط الضوء على الأعمال الخيرية وقيم وقيمة التطوع في مختلف دول العالم بمناسبة اليوم العالمي للتطوع، حيث الخدمات التي تفيد المجتمع وخلق جو تعاوني بين أفراده، وتشجيع المزيد من الأشخاص على الانضمام لبرامج العمل التطوعي. فالتطوع يجسد روح ودور الشباب الواعي بقيمة التطوع لخدمة المجتمع، وهو في جوهره خدمة الوطن من خلال هذه القنوات المضيئة بالعطاء. نعم الشباب الساعي إلى البذل النبيل للجهد والفكر والوقت في مجالات شتى ،وهنا يجدر بي الإشارة بالتقدير لجهود ودور الأستاذة خلود الأحمدي قائدة المتطوعين ب "فريق روح التطوع" في المدينةالمنورة القائم تحت شعار "بروح الإيمان والانتماء نتطوع في خدمة وطننا". هذه النجاحات تعكس دور امارة منطقة المدينةالمنورة في اهتمامها البالغ بالأعمال التطوعية ومشاركتها المجتمعية مع مختلف الجمعيات التطوعية ، وأيضاً الجهات الحكومية في تنفيذ العديد من برامج العمل التطوعي التي تعزز هذه الروح وتسلط الضوء على جهود ومساهمات المتطوعين. بهذا نترجم رؤية المملكة الهادفة في هذا المجال إلى تعزيز فكرة العمل التطوعي والوصول لمليون متطوع بحلول عام 2030، باعتبار أن العمل التطوعي عمل انساني يعكس المستوى الثقافي و المتطور كما يوفر الطمأنينة لجميع افراد المجتمع ، يداً واحدة متعاونة في الخير وترسيخ التآلف والمودة المجتمعية.
