اعتقلت الشرطة البريطانية وعناصر من وكالة البيئة في إنجلترا وويلز ثلاثة أشخاص يعملون في ثلاث منشآت بمنطقة سويندن وذلك بتهمة ضلوعهم في تهريب نفايات سامة من بريطانيا إلى البرازيل. وقالت هيئة الإذاعة البريطانية /بي بي سي/ إن المسؤولين البريطانيين رفضوا الإفصاح عن هويات المعتقلين لأسباب قانونية فيما أشاروا إلى أن التحقيق جارٍ في هذه القضية التي قدّر فيها شحن 1400 طن من النفايات السامة من بريطانيا إلى البرازيل بشكل غير مشروع. واوضحت أن السلطات البريطانية والبرازيلية المختصة تعمل بشكل وثيق على إعادة حمولة 99 حاوية من البرازيل إلى بريطانيا وهي مملوءة بالنفايات السامة التي تشمل محاقن /أدوات لحقن المرضى بالأدوية واللقاحات .. وأكياس دم/. واضافت أن وكالة البيئة البريطانية قالت إنها لا تستطيع تأكيد ما ذكرته البرازيل من أن اثنتين من الحاويات ال 99 تحتويان على خليط من الأدوات المنزلية والنفايات الطبية. وذكرت الوكالة أنها تخطط للتفتيش وسط النفايات حتى تتم إعادتها إلى بريطانيا وذلك للتأكد من أنه كان قد جرى معالجتها والتخلص منها بشكل مناسب قبل شحنها. وأفادت الإذاعة البريطانية أن الحكومة البرازيلية اكدت أنها ستتقدم بشكوى رسمية بهذه القضية إلى منظمة التجارة العالمية. كما ترغب البرازيل في اقتفاء وتتبُّع مصدر الحاويات المذكورة وذلك لمعرفة كيفية وصولها إلى ثلاثة موانئ برازيلية هي ميناء /سانتوس/ الواقع بالقرب من مدينة ساو باولو بالإضافة إلى ميناءي آخرين يقعان في ولاية ريو جراند دو سول الجنوبية.