حينما أتحدث عن التعاون، فإنّني أتحدث عن النّادي الذي يتواجد في الست سنوات الماضية، وفي 3 مواسم بالمربع الأول في دورينا، ويصل إلى نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين مرّتيْن، يحققها في الأولى، ويحصل على وصافتها في الثانية، ويصل لدور ال 16 قارياً قبل موسميْن، وبالتالي فإنّنا يجب أن نتعامل مع مُشاركته في النسخة الآسيوية القادمة على أنها طبيعية، ولم تأتِ بِمحضِ الصّدفة، بِقدرِ ما أنّه مِن الفرق التي تستحقّ أن تُمثّل المملكة العربية السعودية في المناسبات الرياضية الكبيرة، وبالنّظر لمشوار الفريق في هذا الموسم حتّى وإنْ كان يتواجد في المراكز المتأخرة، إلا أنّه حينما واجه الاتحاد في جدة والأهلي في بريدة تعادل معهما، وحتّى حينما واجه النصر والهلال كان يتقدّم عليهما بالنتيجة حتّى الوقت الأخير مِن المباراة، ووجد نفسه خاسراً وهو لا يستحقّ ذلك، وخسر نقطتين مِن الفيصلي بهدف في الوقت بدل الضائع بعد خطأ في التمرير مِن الحارس كاسيو الذي فعل نفس الخطأ حينما كان الفريق متقدماً على الحزم بالنتيجة، وقدّم لهما التعادل على طبقٍ مِن ذهب في آخر الوقت، مما يعني أنّ هذا الفريق لديه مِن الإمكانات التي تؤهله من جديد وهو ما حدث في آخر جولتين. وقد راهنت سابقاً- ولازلت أراهن- على أنّ خروجه مِن هذا المأزق ماهي إلّا مسألة وقت، حيث إنّه لا يحتاج لأكثر مِن توجيه كاسيو بعدم الاستهتار في التمرير بأماكن خطرة على اللاعبين، وإدارة الوقت بطريقة ذكية واحترافية في نهاية المباراة، ورفع الجانب اللياقي لبعض اللاعبين، فالفريق يمتلك عون البيشي وسانتوس كقلبي دفاع، وخلفهما كاسيو، والظهيرين يمينا طارق عبدالله ويزيد البكر، ويساراً كادش وهزازي. كما يمتلك في وسط الملعب الدفاعي ساندرو وريان الموسى وأبو سبعان، والهجومي أميسي والنابت وكاكو ولوفونار والرشيدي والعمري ،ويقودهم هجوماً تاوامبا، كما أنّ هذا الفريق يمتلك مدربا كبيرا بقيمة جوميز، ولا خوف على من يمتلك كلّ هذه الأدوات الفنية، وبوجود رجالات التعاون الشرفية والإدارية والجماهيرية. لأجل ذلك أنهي مقالي بِما كتبْت به عنواني: