استراتيجيات وهيئات تطوير طموحة تشهدها المملكة ، وتمد أشرعة البناء والمشاريع الطموحة في كافة المناطق، ثمار خير ونهضة لمسيرة التنمية الحديثة المستدامة للوطن بقيادته الرشيدة، حفظها الله، ويأتي الجديد الواعد في إعلان سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، إطلاق مكاتب استراتيجية لتطوير مناطق الباحة، والجوف، وجازان ، التي ستكون نواة لتأسيس هيئات تطوير مستقبلاً، بهدف تعظيم الاستفادة من المميزات النسبية والتنافسية لكل منطقة من المناطق الثلاث، إضافة إلى تطوير البيئة الاستثمارية لتكون مناطق جاذبة للاستثمار بالشراكة مع القطاع الخاص. إن تقدم المملكة وصدارتها في مؤشرات عديدة بالتنافسية العالمية، هي استحقاقات مهمة لقفزات كبرى، تعززها اليوم تنافسية المناطق في التنمية المتقدمة ورفع الإسهام في هذا التطور، لما تتمع به كل منطقة من مزايا تنافسية في التنمية وجاذبية الاستثمار، في إطار اهتمام سموه وحرصه على أن تطال التنمية الشاملة جميع مناطق ومدن المملكة بما يعود بالنفع على جميع المواطنين، وخلق اقتصاد مزدهر ومجتمع حيوي لوطن طموح، والتوسع في توفير الفرص الوظيفية ورفع جودة الحياة.