*صورة رصينة لشخصية لاعبينا ومدرب منتخبنا الوطني، الفرنسي هيرفي رينارد، كتبت لنا حروفا صافحت أحاسيسنا بحميمية احترقت ذوباً فى صدق الوصف والسرد والانتماء للطين والأصل؛ لذا فإنها بهذا الجمال الفني الكروي لا تطمس أو تذوب. *ولأن المنتخب السعودي النبيل ، أراد فتح آفاق للإبداع الكروي الفلسفي الراقي في (فقه فن الكرة) و(الفوز التأصيلي الثالث) على فريق عملاق كاليابان قدم نموذجا لاقتران (سيرة الانتصار) بما يتوافق مع الحضور الفني للمدرب الفرنسي هيرفي رينارد المميز لرواية وقصة (الفوز على اليابان).. رينارد هذه الشخصية المكتظة بتلاوين (الدراما الفنية) التي بدأت جولتها الإبداعية منذ تسلمه لقيادة المنتخب واختياره لعناصره سرداً تكتيكياً وأسلوباً ونهجاً كروياً بكل التقنيات التقليدية والحديثة في الجنس الخططي الرفيع لفنية الحكاية الانتصارية!! والمنتخب مع مدربه قدم (إثباتات مشرقة) كسيرة ذاتية وانتقائية في أدب الحسم الجميل فنجح وتفوق! ولكن وبهدف الموهوب فراس البريكان بتعاون العويس، الشهراني، مادو، العمري، الغنام، عطيف، الفرج، غريب، المالكي، فهد المولد، صالح الشهري، والاحتياطيين. كان تناول سيطرة ميدانية في فنون الاستحواذ ضمن تكتيك موضوعي مقنن وثابت وصادق أصبح به (رينارد) يصافح هذا الجنس الكروي المستقل بذاته وقوانينه الفنية والتقنية، والذي ذكرني بمنتخبات الثمانينات والتسعينات الميلادية وبالرسالة الكروية الرياضية الوطنية المسماة (بالفانتاستيك) والواقع في قصص خليل الزياني وكارلوس ألبرتو ومنقذ التدريب ناصر الجوهر.. وسواهم من الذين قدموا المنتخب لنيل أطروحة التأهيل (لكأس العالم 5 مرات.!) *وللحق .. (فالمرة السادسة) للتأهل لكأس العالم هو قيد (إثباتات مشرقة وسيرة ذاتية وانتقائية في أدب المنتخب الحديث) يستحق عليه المدرب وعناصره درجة علمية عليا، إذا اعتبرنا قواعد المؤهل العلمي التحصيلي لكأس العالم باليابان حتى الآن ليست بمثابة حواجز أو قيود من شأنها أن تكبح طموحات الجماهير السعودية!! ورينارد قام (بوظيفة الحبكة) في سرد السيرة والانتقائية لأدب الفوز أمام العمالقة..! فانتساستيك رائع!