لا يمكن أن يكون ما يحدث في الأهلي وليد الصدفة فقط، فقد احتاجت إدارة مؤمنة لموسم كامل حتى تهوي بالفريق إلى المراكز المتأخرة، واستطاع مديره التنفيذي الحالي رفقة مدربه أن يفعلوا ذلك في 6 جولات فقط. الأهلاويون يتأملون في رئيسهم النفيعي الاستمرار لأربعة مواسم وأن يعيد ناديهم خلالها لمكانه الطبيعي في المقدمة، لكن البداية الخاطئة دوما يترتب عليها قرارات لاحقة خاطئة! قيل في عالم التدريب وإدارة الأندية المحترفة: إن الفريق داخل الملعب هو نتاج ما يحدث بين أروقته وخلال حصصه التدريبية ودكة بدلائه. الأهلاويون لايهتمون كثيرا بالأرقام والتحليلات الفنية التي تبحث عن الأعذار والتبريرات لهذا العك الفني، فلا يلفت انتباههم سوى رقمين فقط «نقاط الفريق وترتيبه». من المحزن أن يُخذل بهذا الشكل هذا الجمهور وهذا النادي العريق الذي أسس كرة القدم في المملكة رسميا. ومن المستفز أن يؤخذ بكل هذا التاريخ ويضرب به عرض الحائط لأجل صديق فقط ! أرادوا لك النجاح يا ريس .. فماذا تريد أنت؟ تغريدة… رحم الله غازي القصيبي حين قال: لاشيء يقتل الكفاءة الإدارية مثل تحول أصحاب الشلة إلى زملاء عمل! @ABAADI2015