سجل نادي يوفنتوس أسوأ انطلاقه له في الموسم خلال آخر 50 عاماً، بعدما استقبلت شباكه أهدافاً في آخر 18 مباراة وخفت نجم هجومه، ليحقق نقطتين فقط من 4 جولات، ويقبع في منطقة الهبوط بالدوري الإيطالي. كشف التعادل 1-1 أمام ميلان من جديد عن القدرات المحدودة لنادي "السيدة العجوز"، بقيادة ماسيميليانو أليغري، الذي تعادل هذا الموسم 2-2 مع أودينيزي، بعدما فرط في التقدم 2-0، وخسر أمام الصاعد حديثاً إيمبولي 0-1 ونابولي 1-2. وسجل النادي الذي فرط الموسم الماضي في لقب "الكالتشيو"، بعدما سيطر عليه لتسعة أعوام متتالية، أسوأ سلسلة متتالية من المباريات التي اهتزت فيها شباكه بأوروبا، وخسر 7 نقاط بعد التقدم في النتيجة، ويبلغ متوسط التهديف لخطه الأمامي هدفاً لكل مباراة في الدوري الإيطالي. وأحرز اليوفي 4 أهداف هذا الموسم، اثنان منهم لألفارو موراتا، وواحد للأرجنتيني باولو ديبالا، وآخر للكولومبي خوان كوادرادو، واستقبل 6 أهداف. وعادل كل لاعبي الفريق الإيطالي بهذا الرقم، عدد الأهداف التي سجلها نجمه السابق كريستيانو رونالدو في مبارياته الثلاثة الأولى مع مانشستر يونايتد، الذي انتقل إليه الصيف الماضي قادماً من فريق "السيدة العجوز". فبينما يتوهج البرتغالي ويسجل ويستمتع في يونايتد، يمر اليوفي بفترة صعبة بعد 9 سنوات من الهيمنة في إيطاليا. وحاول أليغري الذي عاد إلى النادي بعد أن رحل عنه قبل عامين، ليخلف ماوريسيو ساري، وأندريا بيرلو، على خلفية سوء النتائج، العثور على الخطة التكتيكية المناسبة لإعادة التوازن للفريق، ولكنه لم يصل إلى الآن إلى النتائج المرجوة. ولم يكرر أليغري أي تشكيلة أساسية في المباريات الأربع التي خاضها، وغير خططه من 4-3-3 إلى 4-4-2. وتعد منطقة وسط الملعب هي المشكلة الأكبر بالنسبة لمدرب اليوفي أليغري، حيث لم تجد التوازن منذ رحيل البوسني ميراليم بيانيتش في 2020 إلى برشلونة.