… كلمة في المعجم العربي بمعنى تكبر وشمخ، وكبح الفرس شمخ بأنفه وتكبر، وفي اللهجة النجدية كلمة كمخة صفة للشخص الذي لايفقه ما يعمل أو الشخص الأبله والغبي.. وما أكثر الكمخ في زماننا هذا ممن ينظّر ويتحدث بما لايفقه وأقصد تماما في مجالنا الرياضي والأنظمة الرياضية، وللأسف بعضهم يحمل صفة الألف أو الدال وينظر وتفلسف فيما لا يعلم. تبجح أحدهم بأن هناك محابة للنصر بتسجيل العميد أنسيلمو الذي أطلق عليه عشاق العالمي هذا اللقب الذي يستحقه كقيمة فنية عالية سيستفيد منها النصر، وقال: لماذا النصر بثمانية أجانب! بالله عليكم، هل النصر يستثنى من بين كل أندية الوطن ولعل بيان الاتحاد السعودي الذي أكد فيه أنه لا يحق لأي ناد تسجيل أكثر من 7 أجانب إلا بعد تقديم الطلب عبر نظام تي إم إس أثناء الفترة وبعد توفر خانة شاغرة، هنا فقط قطع دابر الكماخة الذي أصر عليها- للأسف- أشخاص لاهم لهم إلا البلبلة وكانوا أضحوكة المجتمع الرياضي لأغراض في النفس مكبوتة أو مرض أصفر بداخلهم يعيشونه. النصر ياسادة… حباه الله بأعضاء شرف من النوع الثقيل؛ لعل أبرزهم سمو الأمير خالد بن فهد؛ الشهم الكريم الذي يرغب أن يكون العالمي في المكانة التي يستحقها- ليس في السعودية فقط- بل في آسيا قاطبة، اللهم لا حسد.. تستطيع إدارة النصر تسجيل من تريد وفي الوقت المناسب- ليس فقط الأجنبي بل حتى أي لاعب محلي يرغبون فيه ومكانه شاغر ويعمل إضافة للفريق فلن يترددوا في إنهاء كل شيء معه.. ما يجلسون شهرين أو ثلاثة مثل غيرهم… مفاوضات وشيل وحط وفشل ذريع… هم إذا وضعوا أيديهم على لاعب محلي أو أجنبي ينطبق عليهم بيت القصيد" أجيبه يعني أجيبه لو كان تحت الحراسة". بالأخير أسال الله أن يشفي كل من وضع نفسه في مصاف الكمخ.. أصلحهم الله وأعادهم إلى رشدهم.. ليتهم يتثبتوا قبل أن يثبوا على المعلومة رغم أن من يدير القروب هو رأس الكماخة؛ لذا لا ألومهم فالوقع شديد وأليم عليهم، وأقول توكم ما بعد بدينا، والقادم أشد ألما.