يعتبر فيتامين ب12 من أهم العناصر الغذائية التي يحتاجها جسم الإنسان، لضمان بقاء وجودة عمل خلايا الدم الحمراء، وسلامة وظيفة المخ والأنسجة العصبية. ويمكن أن يخزن جسم الإنسان الفيتامين لعدة سنوات، لكنه لا يستطيع إنتاجه، لذلك يصاب أغلب النباتيين أو الأشخاص الذين يعانون من مشاكل هضمية في عملية الامتصاص، أو متبعي الحميات الغذائية القاسية بهذه الأعراض. وفي هذا السياق قالت طبيبة الأسرة ولاء الرفاس أن نقص فيتامين ب12 يعد من الحالات الشائعة جدا في العالم، لافتة إلى أنه على الرغم من الفوائد المتعددة التي يمنحها فيتامين ب 12 للجسم، ولكن يحجم البعض عن تتناوله أو يعزف عنه لما يشاع عن تسببه في زيادة الوزن ، لافتة إلى أنه من الممكن أن يصاب من يعاني نقصًا من فيتامين ب 12، بمرض البهاق، وهي حالة يغير فيها الجلد لونه، أو بطء نمو الشعر، أو فرط تصبغ الجلد. وفي هذه الحالة، قد يؤدي إضافة فيتامين ب12 إلى النظام الغذائي أو تناول مكمل غذائي إلى تحسين الحالة. واستطردت أن فيتامين ب-12 المركب يحتوي على ثمانية فيتامينات، لها دورًا رئيسيًا في إنتاج الطاقة في الجسم، وفي معظم الحالات لا يؤدي تناول فيتامين ب12 المركب لزيادة الوزن، لكن وجدت بعض الدراسات أن بعض فيتامينات ب تؤدي إلى زيادة الوزن، بل على النقيض تمامًا فنقص هذا الفيتامين في الجسم قد ينتج عنه أمراض خطيرة. واضافت أن هناك عددا لا يحصى من الفيتامينات التي نحتاجها للحفاظ على صحة العقل والجسم، من بينها فيتامين ب12، الذي كما كما يلعب فيتامين ب12 دورًا مهمًا في وظائف الجهاز العصبي في الجسم. لذلك، يمكن أن يعزز الصحة العامة بعدة طرق منها انه يساعد على تكوين خلايا الدم الحمراء، قد يمنع الخرف، يحسن الحالة المزاجية وأعراض الاكتئاب، يساهم في منع العيوب الخلقية وتشوهات الأجنة لدى الحوامل ، كما يدعم صحة الشعر والجلد والأظافر. وابانت أن أعراض نقص فيتامين ب 12 تشمل التعب ،انخفاض الوزن ،خدر في كفوف الأقدام ، فقدان الإحساس، وأعراض أقل شيوعًا تتمثل في اضطرابات في الذاكرة والتركيز ،تغييرات في المزاج ،الاكتئاب ،اضطرابات في النوم ،ضعف في الرؤية، اضطرابات مناعية ،اضطرابات مختلفة في الجهاز الهضمي، ومن المصادر الغذائية المهمة التي تحتوي على فيتامين ب 12 المركب اللحوم الحمراء ،البيض ،الفاصولياء ،الخضراوات الورقية.الحبوب الكاملة ،البروتينات الخالية من الدهون.