مع إشراقة كل يوم تتضح وتنكشف الاسرار الحقيقية للخلاف الذي نشب مؤخر بين قائد الاتحاد محمد نور وناديه وعزمه الرحيل وترك النادي الذي عشقه وترعرع فيه. ولكن الخلافات الضيقة التي لا يعرفها سوى المحيطين فقط بنور هي من دفعه للمطالبة بالاحتراف ومغادرة النادي ولكن مبادرة عضو الشرف أحمد حسن فتيحي الذي أصبح قريباً جداً من الشأن الاتحادي أوقف كل المخططات التي تحاك في الغرف المظلمة للاستفادة من كسب مادي من وراء دفع نور لمغادرة الاتحاد كما ساهم في وقف مخطط الرغبة الإدارية المتمثلة برئيس النادي ومجلس الإدارة في تمسكهم باللاعب لمعرفتهم الجيدة بأنه وقع عليه ظلم قهري كان الهدف منها التطفيش فقط وعلى هذا الأساس رحب بتدخل عضو الشرف فتيحي الذي لملم الجراح الاتحادية فيما فشلت مخططات أصحاب المصالح الخاصة والذين اعتادوا فقط على الخروج بمكاسب بعيداً عن حب النادي الذي أزعجونا في كل مرة بحبهم لهذا الكيان فالجماهير الاتحادية باتت تعرفهم بشكل جيد و لن تنطلي عليهم مثل هذه العبارات الرنانة.