تعود الحياة لملاعبنا غدا بدوران عجلة قطار دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين مجددا، وستكون المباراة الافتتاحية لموسم 2021/2022 بلقاء الفيحاء – العائد مرة أخرى– والاتحاد. الكل مترقب ومتشوق لمشاهدة مباريات الدوري والإثارة والصخب الجماهيري التي ترافق هذه المباريات وتحديدا ما بين الأندية الجماهيرية الأهلي والهلال والاتحاد والنصر. الكل ينتظر الظهور الأول لفريقه ما بين متفائل ومتشائم بعد التعاقدات التي أبرمتها الأندية… كل حسب حاجته الفنية وإمكاناته المالية. فالبطل الهلال تعاقد مع المدرب البرتغالي ليوناردو جارديم والمهاجم المالي موسى ماريغا ولاعب الوسط البرازيلي بيريرا- الصفقة الأغلى قيمة في الدوري السعودي حتى الآن- وغادر المشهد الهلالي اللاعب الإيطالي جيوفينكو. أما الوصيف الشباب فنجح في التعاقد مع المدرب البرازيلي شاموسكا – المدرب السابق للفيصلي – وجلب محور ارتكاز فريق بوافيستا البرتغالي باولينهو وظفر بخدمات حارس الاتحاد فواز القرني واستغني عن الأرجنتيني جوانكا ولم يجدد إعارة الجناح الأيسر البرتغالي فابيو مارتنيز وأبقى على الأرجنيتني بانيغا كقائد للفريق. أما صاحب المركز الثالث الاتحاد فالأمور شبة مستقرة لديه ولم يجر تغييرات كثيرة غير تعاقده مع البرازيلي كورونادو وهي الصفقة الثانية الأغلي في الدوري. أما النصر والأهلي فهما أكثر الأندية التي أجرت تغييرات عددية بداية من رئاسة النادي واللاعبين الأجانب والمحليين فالنصر نصب الإعلامي ورئيس رابطة المحترفين السابق مسلي آل معمر رئيسا للنادي وتعاقد مع محترفين جدد كالمدافع الأرجنتيني موري ولاعب الوسط البرازيلي تاليسكا والأوزبكي جلال الدين مارشاريبوف والمهاجم الكاميروني أبو بكر وتعاقد مع لاعب الأهلي السابق محمد آل فتيل ومحمد قاسم لاعب الفيصلي. والأهلي بقيادة الرئيس الجديد ماجد النفيعي تعاقد مع الألباني هاسي المدرب السابق لفريق الرائد وجلب النجم البرازيلي باولينهو والمدافع دانكلير ودعم الخط الخلفي بالظهير الأيسر الدولي المقدوني اليوسكي بالإضافة الي التعاقد مع الكرواتي فليب والسنغالي الحسن أندو واستغنى عن خدمات مارين وسارتش ومتيريا. وهنالك سبعة عشر لاعبا برازيليا تم التعاقد معهم في الميركاتو الصيفي لهذا الموسم وهو العدد الأكبر ما بين الجنسيات المختلفة التي سوف تكون حاضرة في دورينا لهذا الموسم والمميز في هذه التعاقدات أنها جاءت مع أسماء لها وزنها وشهرتها سواء مع منتخبات بلادها أو أنديتها التي كانت تلعب لها بمعنى أن الأندية هذه المرة كانت دقيقة في اختياراتها وحاجتها الفنية.