يبدو أن نادي النصر، منذ تشكيل مجلس الإدارة الجديد برئاسة أ. مسلي آل معمر وأعضاء إدارته وبدعم كبير من الداعم والرمز سمو الأمير خالد بن فهد، والأعضاء الذهبيين وإجماع الجماهير النصراوية على الإدارة، سيكون الفريق النصراوي على موعد مع الفرح في الموسم المقبل عبر المنافسة على جميع البطولات، وذلك من خلال العمل المميز الذي تقدمه إدارة النادي، وقد وضح ذلك بداية من التعاقد مع المدرب البرازيلي السيد مانو مينيز، الذي بدأت بصماته تظهر على أداء الفريق؛ بداية بتحقيق المركز الأول في مجموعته بدوري أبطال آسيا ومنافسته على المركز الثالث في الدوري رغم تأخر الفريق في سلم ترتيب الدوري في البداية، ويأتي استمراره مع الفريق في الموسم القادم لمنح الفريق الاستقرار. ويتضح أن إدارة النصر وضعت نصب أعينها هدف المنافسة على تحقيق لقب دوري أبطال آسيا في الموسم القادم مروراً من توقيعه أولى الصفقات المميزة مع النجم البرازيلي تاليسكا والكاميروني فنسيت أبوبكر، والأوزبكي مارتشيوف واحتمال ضم المدافع الأرجنتيني لوبيز بالإضافة إلى استمرار الهداف المغربي عبدالرزاق حمد الله، والبرازيلي بيتروس، وربما المغربي نور الدين مرابط وهي بالفعل أسماء مميزة، خاصة أن مشكلة خط الهجوم التي كان يعاني منها الفريق في عدم وجود البديل المميز بجانب حمد الله انحلت مع فنسيت أبوبكر وتالسيكا وسيكون الهجوم النصراوي قوة ضاربة، ناهيك عمن يضمه الفريق من لاعبين محليين مميزين يعتبرون الأفضل حالياً على مستوى الدوري بعد تألق المدافع عبدالإله العمري وعلي لاجامي وعلي الحسن وعبدالمجيد الصليهم وخالد الغنام وعبدالفتاح عسيري وهذه ميزة كبيرة يتفوق بها الفريق بأن اللاعب البديل في مستوى الأساسي. الجماهير النصراوية ستكون على موعد مع الفرح في الموسم المقبل مع تجديد الصداقة لمنصات التتويج بالمنافسة على جميع البطولات، ولعل الاجتماع الأخير للأعضاء الذهبيين بدعم خزينة النادي بمبلغ 55 مليونا دليل على أن هناك دعما كبيرا سيمكن الإدارة من الوفاء بمتطلبات الكفاءة المالية وتسجيل لاعبين في الفترة القادمة. ماتحتاجه إدارة النصر الصبر وعدم الاستعجال والوقوف معها ودعمها من قبل كل محبي وعشاق النصر.