كرّمت الجمعية السعودية للمحافظة على التراث (نحن تراثنا)، عدداً من الإدارات الحكومية والأفراد الذين أسهموا في إنجاز ملف جزر فرسان لتسجيلها في قائمة «الإنسان والمحيط الحيوي» أحد برامج منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو». وسلّم محافظ جزر فرسان عبدالله بن محمد الظافري في مكتبه بالمحافظة أمس، شهادات التكريم للمشاركين الذين قدموا بدورهم شكرهم وامتنانهم على هذه المبادرة، مثمنين دور الجمعية وجهودها في إبراز ما تتميز به المملكة من تراث وأثر ثقافي ومكنونات مادية. يذكر أنه جارٍ العمل على إنجاز ملف محمية جزر فرسان من خلال المركز الوطني لمحمية الحياة الفطرية بالشراكة مع الجمعية السعودية للمحافظة على التراث الشريك الرسمي لمنظمة «اليونسكو». يذكر أن جزيرة فرسان تعتبر أحد أهم المواقع السياحية بمنطقة جازان لما تضمه من امكانات سياحية متميزة ومواقع جذابة وأماكن أثرية هامة . ويقع أرخبيل جزر فرسان على بعد 50 كيلو متر تقريبا إلى جهة الغرب من مدينة جازان وسط مياة البحر الأحمر ويوجد بالأرخبيل نحو «90» جزيرة جميعها قابلة للاستثمار وتزيد المساحة التقريبية لجزر الأرخبيل مجتمعة عن 600 كيلو مترا مربعا ويميل شكل تلك الجزر للطول يصل احيانا لسبعين كيلو مترا بينما يترواح عرضها بين 40 و20 كيلومتر إمتازت منذ القدم بمصائدها الغنية باللؤلؤ الذي كان من أهم مصادر الرزق لأبناء فرسان إلى جانب صيد الاسماك الذي يعد المهنة الرئيسية لسكان الجزر .