ماذا حصل لفرسان مكة من هدم الفريق من غيب الروح والأداء المميز من اللاعبين بعد ما كانت الوحدة تٌقدم أفضل النتائج.. الآن الوحدة إلى دوري الدرجة الأولى وداع صعب ومؤلم وقاس لكل وحداوي وعاشق للكيان وداع صعب بدموع محبي الوحدة الهبوط إلى دوري الدرجة الأولى ليس عيبًا ولكن طريقة هبوط الوحدة محزنه جدًا. إدارة غير جديرة بالوحدة، تخبطات إدارية واضحة، إدارة لاتجيد فن الإدارة، فريق عنوانه اللامبالاة، لاعبون يلعبون فقط لتكملة العدد، مشاكل لا تعد. فالمتابع للمشهد الوحداوي يتبين له بأن هنالك مشاكل إدارية كبرى، ومزاجية في العمل، والبعض من العاملين ليس لديهم خبرات رياضية كافية ليستفيد منها الفريق، ومن أكبر أخطاء الإدارة هو عدم الاستعانة بأصحاب الخبرات للاستفادة منهم في خدمة النادي، ناهيك عن القرارات غير المدروسة وسرعة اعتمادها من قبل الإدارة والتفريط في لاعبي الخبرة، وتعدد تغيير المدربين. إن عودة الوحدة- في اعتقادي الشخصي لدوري المحترفين مجددًا- ستكون صعبة جدًا في ظل صعوبة دوري الدرجة الأولى والمنافسة الشرسة بين الأندية. أضف إلى ذلك بأن هبوط الوحدة بسبب مشاكل إدارية واضحة فمن الصعب تصحيح الوضع بسرعة، وكذلك مع الرحيل المتوقع لأغلب اللاعبين، فحال الوحدة صعب وصعب جدًا. لم يتوقع أحد بأن الوحدة تهبط لدوري الدرجة الأولى ولكن بالقرارات الفردية والتخبطات الإدارية حصل ذلك، للأسف الشديد. لا أعلم كيف تغير حال الفريق من حال إلى حال، ومن هدم الفريق وكيف انكسر طموح عشاق ومحبي الوحدة، وماسبب الانقسامات الداخلية بالنادي؟! كان الله في عون محبي وعشاق فرسان مكة. تويتر: alotorgy@