أكد وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة المهندس أحمد بن صالح العيادة، أن مسايرة التحولات السريعة في مجال الزراعة هدف رئيسي خلال الفترة المقبلة. وقال ل"البلاد": إن التطوير والتحسين والابتكار في مجال القطاع الزراعي يتطلب منا أن نستوعب التوجهات والتقنيات الجديدة الموجودة في العالم. وأن نساير بشكل عاجل التحولات السريعة في الأعوام القادمة،. حيث يشهد العالم أجمع تقدما كبيرا في القطاعين العام والخاص،. بسبب ما وصلت إليه التقنيات الحديثة من قدرة على التطوير ورفع الكفاءة الإنتاجية. وجعلها أكثر جودة وإنتاجا وتقليلا للتكاليف وأكثر جدوى اقتصاديا. وبالتالي، فإن شكل الزراعة في العالم سيتغير في المستقبل وأضاف "المملكة لديها جهود كبيرة تبذلها لمواكبة التطور سواء على مستوى القطاع الحكومي أو الخاص أو شبه الخاص لدعم الأمن الغذائي،. ونتيجة لذلك وقعت وزارة البيئة والمياه والزراعة في سبتمبر 2020، اتفاقية تعاون مع المجموعة الوطنية للاستزراع المائي، وشركة مزارع الشرق للاستزراع المائي؛ بهدف استغلال مياه البحر الأحمر في الإنتاج الزراعي، والاستفادة من تجارب تقنيات الزراعة الجديدة والتي تم التوصل إليها. واستهدفت الاتفاقية دعم صناعة الإنتاج الغذائي الزراعي،. وذلك ضمن الخطة التنموية للوزارة، الهادفة إلى إجراء الأبحاث والبرامج التطبيقية لتطوير تقنيات الزراعة في مختلف المجالات والتخصصات. والتي أثبتت التجارب المبدئية نجاحها في المملكة وتطويرها". ولفت إلى أن تجربة استخدام مياه البحر في الزراعة أتت أكلها،. متمنيا أن يرى مشاريع أخرى مماثلة على سواحل البحر الأحمر،. تكون من أهم مصادر المنتجات الزراعية للأسواق بالمملكة. وكانت وزارة البيئة والمياه والزراعة، ممثلة في إدارة الإرشاد الزراعي، نظمت ورشة عمل "الزراعة بمياه البحر – التحديات والفرص"،. عبر تقنية الاتصال المرئي بمقر المجموعة الوطنية للاستزراع المائي في محافظة الليث، وذلك بالتعاون والتنسيق مع العديد من الجهات الأكاديمية، والقطاع الخاص وبحضور عدد من الخبراء الدوليين المختصين في هذا المجال. وانعقدت جلسة "النظم الزراعية المستخدمة في الزراعة بمياه البحر"، فيما تخللت فعاليات الورشة زيارة ميدانية لمشروع "نقوا " للزراعة بمياه البحر، تم فيها الوقوف على نتائج وجهود التعاون بين الشركة ووزارة البيئة والمياه والزراعة.