حظي قرار المملكة بقصر الحج لموسم هذا العام على المواطنين والمقيمين، بتأييد عالمي واسع،. إذ اعتبرت العديد من الدول والشخصيات العالمية الإسلامية المؤثرة القرار موفقا، ويصب في مصلحة الجميع،. لأنه يحفظ الأرواح ويحقق سلامة المسلمين. وأكدوا أن القرار يتسق مع مقاصد الشريعة الإسلامية في الحفاظ على الأنفس من جهة، وعدم تعطيل النسك كلياً من جهة أخرى. مشيدين بالدور المحور المحوري والأساسي. الذي تقوم حكومة المملكة لرعاية زوار بيت الله الحرام، والسهر على خدمتهم. وأيد الجميع القرار، ورحبوا به، معتبرين أنه حكيم للغاية، لأنه يحد من انتشار فيروس كورونا،. مثمنين الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة في خدمة قاصدي الحرمين الشريفين، وفق الضوابط والاحترازات المتبعة في المملكة. التي تؤكد حرص القيادة الرشيدة على إقامة شعائر الحج بشكل آمن مع مراعاة سلامتهم وصحتهم. وأثنى الجميع على ما تبذله المملكة من جهود وعلى التقدم والإنجازات العلمية التي أحرزتها في سبيل مكافحة هذه الجائحة ودعم المنظومة الصحية،. إذ أجمع 196 عالما ومفتيا، ورؤساء جامعات وجمعيات إسلامية من 40 دولة من مختلف قارات العالم على تأييدهم لقرار المملكة،. مؤكدين دعمهم بكل قوة لمواقف المملكة وحرصها الشديد على أمن واستقرار المشاعر الدينية وكل ما تتخذه من إجراءات لضمان تحقيق ذلك،. وسعيها الدؤوب للحفاظ على أرواح الحجاج والمعتمرين وضيوف الرحمن من الحجاج وزوار المسجد النبوي الشريف،. في ظل ما يشهده العالم من خطر جائحة كورونا واستمرارها. جاء ذلك في برقيات وبيانات وتصاريح تلقتها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد عبر مكاتب الملحقيات الدينية بسفارات المملكة والمراكز الإسلامية. التي تشرف الوزارة عليها بالخارج منذ صدور قرار المملكة بقصر الحج على 60 ألف حاج من داخل المملكة من المواطنين والمقيمين. حفاظاً على صحة وسلامة الحجاج في ظل استمرار الجائحة وظهور تحورات جديدة له وفق المتابعة الدقيقة للوضع الصحي العالمي. وأكدوا فيها أن القرار يأتي من منطلق الأخذ بالأسباب الشرعية في توقي الأوبئة بإذن الله قبل وقوعها، والمانعة من انتشارها بعد وقوعها،. وهي متوافقة مع مقاصد الشريعة الإسلامية التي أكدت على حفظ النفس البشرية،. مبينين أن المملكة راعت المصالح ولم تعطل الحج في ظل ما يشهده العالم من استمرار جائحة فيروس كورونا وظهور تحورات جديدة له. وأعلنوا تضامنهم مع كل الإجراءات والقرارات التي تتخذها المملكة والتي تترجم حكمة قيادتها وخبرتها الممتدة في تنظيم شؤون الحج. بما يتوافق مع مقاصد الشريعة الإسلامية السمحاء،. للحفاظ على صحة وسلامة حجاج بيت الله الحرام والمعتمرين،. مشيرين إلى أن ذلك من الواجب الشرعي تجاه المسلمين والرسالة السامية التي قامت وتقوم بها المملكة تجاه الحرمين الشريفين وقاصديهما. لتوفير كل أسباب الراحة والطمأنينة لهم. ورفعوا في ختام بياناتهم وبرقياتهم شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين وولي عهده الأمين حفظهما الله . على عنايتهما ورعايتهما كل ما يخدم الإسلام والمسلمين بالعالم،. سائلين الله عز وجل أن يحفظ المملكة وقيادتها الرشيدة وشعبها من كل سوء ومرض وبلاء ومن شرور الأعداء. وأن يصرف عن المملكة وسائر دول العالم وباء كورونا. وفيما يلي بيان بأسماء عدد من المؤيدين لقرار قصر الحج على حجاج الداخل: