أكد قادة مجموعة السبع في نهاية قمتهم التزامهم بمنع إيران من امتلاك سلاح نووي. ودعا القادة، إيران إلى وقف كل الإجراءات التي تقوض النزاهة بشأن برنامجها النووي والتعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في هذا الصدد ، كما أدانوا سلوك إيران في دعم وتمويل المليشيات المسلحة من خلال التدريب والأسلحة ، وشددوا على ضرورة وقف أنشطتها الصاروخية. كما طالب البيان الصادر عن قادة المجموعة السبع في نهاية القمة، إيران بالامتناع عن الأعمال المزعزعة للاستقرار ولعب دور بناء في تعزيز الاستقرار الإقليمي. وأعلن القادة مجموعة السبع دعمهم سيادة العراق واستقلاله، مرحبين بدعوة الأممالمتحدة لضمان إجراء انتخابات حرة ونزيهة في أكتوبر المقبل. من جهته جدد مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل جروسي، تحذيره من أن تخصيب إيران لليورانيوم بنسبة 60% خطير للغاية. وأضاف جروسي، خلال مقابلة مع موقع أكسيوس الإخباري الأمريكي، أن رفع التخصيب إضافة إلى عرقلة طهران لعمليات التفتيش على منشآتها النووية أمر مقلق ، مشددا على ضرورة التوصل إلى اتفاق مع إيران لأن لديها برنامجا نوويا "ضخمًا ومعقدًا للغاية". ويتقاطع هذا التحذير من مدير الوكالة الذرية مع تصريح وزير الخارجية أنتوني بلينكين الذي استنكر فيه ، بحسب رويترز ، المرحلة التي وصل إليها الملف النووي الإيراني محذرا من أن طهران تقترب من مرحلة في برنامجها النووي يصعب السيطرة عليها منددا بالطريقة التي تتعامل بها إيران مع برنامجها النووي. ومنذ بداية أبريل الماضي، تستضيف العاصمة النمساوية اجتماعات منتظمة للجنة الاتفاق النووي واجتماعات غير رسمية بأشكال مختلفة ، ولاتزال طهران تراوغ الأطراف المفاوضة وتضع الصعوبات ، ومنها رفع كافة العقوبات المفروضة التي استهدفت قطاعات واسعة من اقتصادها من بينها صادرات النفط والغاز والبتروكيماويات فضلاً عن تجميد أرصدتها في البنوك الأجنبية ، بينما ترفض واشنطن التي تفرض حوالي 1650 عقوبةعلى إيران ، وتتمسك ببقاء العقوبات غير المتعلقة بالنووي لى النظام الإيراني في حال التوصل لاتفاق ، حتى يتم حسم الملفات الأخرة المتعلقة بالبرنامج الصاروخي والسلوك الإيراني الراعي للميليشيات الإرهابية والمهدد لاستقرار وأمن المنطقة والعالم.