نظمت جمعية زمزم للخدمات الصحية التطوعية بمنطقة مكةالمكرمة خلال النصف الأول من هذا العام 1430ه 27 معرضاً طبياً وتوعوياً بهدف إيصال رسالتها الصحية والتثقيفية لشريحة كبيرة من أفراد مجتمع منطقة مكةالمكرمة وكذلك التعاون وتحقيق مبدأ المشاركة الحقيقية مع القطاعات الصحية والجامعية والاجتماعية وبالتالي رفع مستوى الوعي الصحي لدى عامة الناس في المجتمع. وأوضح نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور عبدالله بن نفيع المطرفي أن الجمعية كانت قد برمجت معارضها وفق برنامج علمي مدروس وتم تقسيمها حسب المواقع والمناسبات والأهمية التي أقيمت تلك المعارض من أجلها. وأضاف أن معارض الجمعية شملت المستشفيات الحكومية حيث أقيم المعرض الأول بمستشفى الولادة والأطفال بجدة والثاني بمستشفى العيونبجدة والمعرض الثالث بمستشفى الملك فهد اما المعرض الرابع فقد أقيم بمستشفى الصحة النفسية بجدة وكان المعرض الخامس بمستشفى الملك عبدالعزيز ومركز الأورام. وقال الدكتور المطرفي ان المعارض شملت كذلك مستشفيات القطاع الخاص حيث أقامت الجمعية أربعة معارض في مستشفيات مختلفة بوسط وشمال وجنوب جدة بلغت مدة كل معرض أسبوعا كاملا ووصل عدد زوار المعارض الأربعة اكثر من 1500 شخص. ولفت إلى أن الجمعية لم تقصر دورها التوعوي والتثقيفي على المستشفيات فقط بل أنها سعت إلى التواصل مع أفراد وشرائح المجتمع المختلفة في جميع المرافق الحيوية حيث شاركت في 16 معرضاً تعريفياً وطبياً وتوعوياً متنوعاً بمحافظة جدة ومنها معرض المدارس المعززة بالصحة الذي أقيم في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بجدة لمدة يومين والمعرض المصاحب لمؤتمر الأنف والأذن والحنجرة المقام في الغرفة التجارية والصناعية لمدة ثلاثة أيام بالإضافة إلى معرض مؤتمر القلب العالمي بفندق الانتركونتننتال ومعرض الأسنان العالمي وكذلك معرض الرعاية الصحية والمستشفيات ومعرض مؤتمر أمراض الدم بالإضافة إلى معرض جدة للعقار ومعرض التعليم والتدريب ومعرض الملتقى الطلابي التطوعي إلى جانب المعرض الذي اقيم بمبنى فرع وزارة الثقافة والإعلام بمنطقة مكةالمكرمة ومعرض التعليم والتدريب ومعرض الفحص الطبي قبل الزواج. وأكد نائب رئيس الجمعية بان زمزم قد شاركت أيضا في بعض المعارض المقامة خارج منطقة مكةالمكرمة والتي كان آخرها معرض اللقاء السنوي للجمعيات الخيرية الذي أقيم في مدينة الخبر بالمنطقة الشرقية ومعرض المنتدى العالمي للعمل التطوعي الذي أقيمت فعالياته في مدينة أبها بمنطقة عسير. وأشاد الدكتور المطرفي بما حققته هذه المعارض من حيث التعريف بالجمعية ودورها الريادي الذي كان له الأثر الكبير في دعم أعمال الجمعية المختلفة.