تحت عنوان "استثمر في السعودية" تشارك وزارة الاستثمار وكبرى المؤسسات والشركات السعودية المتخصصة في مجال الصناعات الدفاعية والأمنية ، بجناح المملكة في معرض الدفاع الدولي "أيدكس 2021" الذي يُقام في أبو ظبي خلال الفترة من 21 حتى 25 فبراير، وذلك بهدف التعريف بالفرص الاستثمارية الواعدة ودعم المستثمرين وتسهيل دخولهم لسوق الصناعات العسكرية والأمنية السعودية، لتحقيق الهدف الاستراتيجي بتزطين 50% من إنفاق المملكة على المعدات والخدمات العسكرية بحلول 2030. وافتتح محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد بن عبدالعزيز العوهلي رئيس الوفد السعودي المشارك في معرض "أيدكس" أمس جناح المملكة ، بحضور وكيل رئيس أمن الدولة للموارد البشرية الفريق ناصر الصيخان، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة الإمارات العربية المتحدة تركي الدخيل، وعدد من المسؤولين والمستثمرين في قطاع الصناعات العسكرية الدفاعية والأمنية. وأكد المهندس العوهلي أن مشاركة المملكة تُمثل منصة نوعية لتطوير الصناعة في القطاع عبر إيجاد شراكات بين اللاعبين في المجال، وتبادل المعارف والخبرات، ونقل التقنية، مبينًا أن المملكة تُولي قطاع الدفاع والأمن الوطني أولويةً كبيرة؛ حيث جاء توجه القيادة الرشيدة – رعاها الله – الهادف إلى توطين الصناعات المختلفة في المملكة لتكون مصدراً لإثراء اقتصادنا الوطني، وسبباً لازدهاره المستدام. مشاركات واسعة واتفاقيات وأطلع محافظ الهيئة على معروضات ومشاركات 12 جهة في الجناح السعودي وهي: الشركة السعودية للصناعات العسكرية، والمؤسسة العامة للصناعات العسكرية، وشركة الإلكترونيات المتقدمة، وشركة التدريع للصناعة، وشركة الزامل للخدمات البحرية، وشركة وهج، والشركة الكيميائية السعودية، وشركة تقنية علم للاستثمار والتطوير الصناعي، والشركة السعودية لتهيئة وصيانة الطائرات، والشركة الوطنية للأنظمة الميكانيكية بالإضافة إلى مشاركة الهوية الوطنية "استثمر في السعودية" التي ترعاها وتشرف عليها وزارة الاستثمار وكذلك مشاركة فريق معرض الدفاع العالمي الذي ستنظمة الهيئة العامة للصناعات العسكرية في العاصمة الرياض في مارس من العام 2022. وأعلنت الشركة السعودية للصناعات العسكرية SAMI المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، وشركة "لوكهيد مارتن" الأمريكية أمس توقيع اتفاقية إستراتيجية لتأسيس مشروع مشترك للتعاون بين الشركتين في مجال تعزيز القدرات الدفاعية والأمنية للمملكة العربية السعودية ودعم قدراتها التصنيعية، والإسهام في تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية ضمن رؤية المملكة 2030. وبموجب الاتفاقية ستمتلك شركة SAMI نسبة 51 % من أسهم المشروع المشترك مقابل 49 % لشركة "لوكهيد مارتن"، بينما ستعمل الاتفاقية الجديدة على تطوير قدرات التوطين من خلال نقل التقنية والمعرفة، وتدريب الكوادر السعودية على تصنيع المنتجات وتقديم الخدمات لصالح القوات المسلحة السعودية.