استمرار ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران في اعتداءاتها بالصواريخ والطائرات المفخخة، على مواقع وأعيان مدنية والمدنيين في المملكة ، وجرائمها بحق الشعب اليمني ، تمثل جرائم حرب مستمرة تضع على المجتمع الدولي مسؤولية ملحّة وعاجلة ، لردع تلك الميليشيا التي لم تستجب للجهود الأممية نحو إعادة مفاوضات الحل السلمي وفق المرجعيات الأساسية المتفق عليها. أيضا ضرورة وضع حد للدور التخريبي والسياسة العدائية من جانب النظام الإيراني المتمثلة في تسليح وكلائه ورعاية دورهم التآمري ، وآخرها إعلان البحرية الأمريكية ضبط شحنات أسلحة على متن سفينتين إيرانيتين متجهتين إلى اليمن عبر خليج عدن، مما يؤكد استمرار نظام طهران في تزويد ميليشيا الحوثي بالسلاح والتكنولوجيا العسكرية، وتقويض دعوات التهدئة وجهود حل الأزمة بطريقة سلمية. العالم يدرك جيدا أن استمرار طهران في مراوغاتها النووية وبرنامجها الصاروخي وتهريب الأسلحة لميليشيا الحوثي هو امتداد لسياسات نشر الفوضى في المنطقة، وتدخلاتها السافرة في شؤون دول المنطقة ، مما يؤكد مجددا ضرورة استمرار العقوبات على نظام الملالي وتطبيق قرارات مجلس الأمن الخاصة بحظر تزويد الميليشيا بالأسلحة ، حتى تتوفر فرص استعادة أمن واستقرار هذه المنطقة الحيوية من العالم.