أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم : القيادة تهنئ رئيسة جمهورية نيبال الديموقراطية الفيدرالية. تركي بن طلال: المملكة من أفضل الدول في مواجهة "كورونا". بدء حملة تطعيم بلقاح "كورونا" في القصيم. بدر بن سلطان يلتقي مسؤولين في العاصمة المقدسة. تدشين مركز لقاحات «كورونا» في جازان. التحالف يدمر «درون مفخخة» استهدفت خميس مشيط. انطلاق شحنات برنامج هدية خادم الحرمين من التمور للخارج. «الغذاء والدواء» تجيز استخدام جرعة «أسترازينيكا». مذكرة تدعم أبحاث تربية الإبل. التخصصات الصحية تدفع ب345 مساعد طبيب أسنان للعمل. مركز الملك سلمان للإغاثة ينفذ 249 مشروعاً لحماية الأطفال. إشادة سودانية بالمواقف السعودية الداعمة والثابتة. إشاعة الفوضى.. شريعة الملالي. الحوثيون حصان طروادة للمشروع الفارسي. توغل الجيش التركي يثير غضب العراقيين. الهواء عندما يكون قاتلاً !!. وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي. وقالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان ( صبر.. حذر والتزام ) : جهود حثيثة مكثفة تقوم بها دولتنا -حفظها الله- من أجل توفير كل ما من شأنه الحفاظ على صحة المواطنين والمقيمين خاصة فيما يتعلق بجائحة كورونا، وما توفير الجرعات الجديدة من اللقاح بعد انقطاع في الإمدادات العالمية وبسرعة فائقة في ظل الظرف العالمي واعتماد لقاح «أكسفورد أسترازينيكا» الذي أثبت فاعليته في عدة دول، كل تلك الجهود وأكثر تثبت بما لا يدع مجالاً للشك أننا دولة تضع الإنسان أولاً وقبل كل شيء، وهو أمر نعرفه جيداً حتى قبل الجائحة. وأضافت أن قيام الدولة بكل ما عليها القيام به وأكثر لا يعفينا من تحمل مسؤولياتنا تحملاً كاملاً في التعامل مع هذه الجائحة، والتعامل معها بما يتوافق مع الإجراءات والاحترازات المعمول بها، فتوفر اللقاحات لا يعني زوال الجائحة أو حتى انتهاء خطرها، بل يعني أننا على الطريق الصحيح الذي مازال طويلاً، ويحتاج منا الصبر والحذر والالتزام حتى نكون بحول الله وقوته في مأمن من موجة أخرى، قد لا نكون بعيدين عنها حال تهاوننا، واعتبرنا أن الجائحة على وشك الانتهاء، وتصرفنا على هذا الأساس. وأردفت أن خلال الأسابيع القليلة الماضية شهدنا عودة ارتفاع مؤشر الإصابات بعد أن فرحنا بانخفاضه، ذلك الارتفاع يؤكد أن هناك فئة غير مسؤولة ساهمت في ارتفاع المؤشر، ما استلزم فرض إجراءات احترازية جديدة لوقف ارتفاع عدد الحالات، وهي إجراءات قابلة لتُشدد أكثر حال انخفاض الشعور بالمسؤولية، قد تعيدنا إلى المربع الأول لا قدر الله. وختمت:من هذا المنطلق تصبح المسؤولية جماعية لا يمكن لأحد أن يتنصل منها أو يتهاون فيها حتى نستطيع تجاوز هذه الجائحة بأقل الخسائر بحول الله وقوته. وذكرت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان ( الاحترازات واللقاح.. والحياة الطبيعية ) :ما تحقق من نتائج إيجابية في المرحلة الراهنة وما يرصد بشكل يومي من تنامي المكتسبات فيما يتعلق بالتصدي لجائحة كورونا المستجد (كوفيد 19 )، والتي يعود الفضل فيها للدعم المتواصل واللامحدود، والبذل السخي من لدن حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع «يحفظهما الله» ، تلك الجهود التي تجعل صحة المواطن وسلامته أولوية وقبل كل شيء وفوق كل اعتبار. وقالت :حين نمعن في الأبعاد المرتبطة بهذه الحيثيات وفيما يلتقي مع أبعادها فيما قاله متحدث وزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي خلال الإيجاز الصحفي الدوري المشترك حول مستجدات فيروس كورونا في المملكة، بأن عودتنا للحياة الطبيعية تقترب أكثر فأكثر، وعلينا الاستمرار بتقيدنا بالإجراءات الاحترازية، وأنه تم تجاوز نصف مليون جرعة معطاة من لقاح فيروس كورونا، مؤكدا أن الخطة في التوسع تواصل تسارعها، وأن جميع اللقاحات التي أعطيت في المملكة آمنة وفعالة. وبينت أن هذه المعطيات الآنفة الذكر والأطر التي ترسم ملامحها، تجعلنا نستقرئ كيف أن هذه المرحلة الحالية الهامة تلتقي في كافة مسؤولياتها وجوانبها وأهميتها وحساسيتها، مع ما يلاحظ من كون الكثير من دول العالم بات يعيش الموجة الثانية من الجائحة، وبشكل أكبر من الأولى، وبما أننا في المملكة جزء من هذا العالم ولسنا بمنأى عن ذلك، فإن إحساس المسؤولية وصوت الحكمة يحتم علينا التعامل مع هذا الواقع بكل جدية، وذلك بعدم التهاون في الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، فمع بلوغ هذه المراحل المطمئنة، وخطط التطعيم الموسعة، ورصد الاقتراب من العودة إلى الحياة الطبيعية أكثر فأكثر، يأتي استشعار كل من هو متواجد على هذه الأرض المباركة من المواطنين والمقيمين على حد سواء لحجم المسؤولية وضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، وأن يكون أسلوب حياتهم اليومية خير ما ينسجم مع واقع الجهود المستديمة والتضحيات المبذولة من القيادة الحكيمة، في سبيل تجاوز المرحلة الصعبة وبلوغ المراحل الآمنة والطبيعية. وذكرت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان ( أمن المنطقة ) : استمرار ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران في اعتداءاتها بالصواريخ والطائرات المفخخة، على مواقع وأعيان مدنية والمدنيين في المملكة ، وجرائمها بحق الشعب اليمني ، تمثل جرائم حرب مستمرة تضع على المجتمع الدولي مسؤولية ملحّة وعاجلة ، لردع تلك الميليشيا التي لم تستجب للجهود الأممية نحو إعادة مفاوضات الحل السلمي وفق المرجعيات الأساسية المتفق عليها. وأبانت أن ضرورة وضع حد للدور التخريبي والسياسة العدائية من جانب النظام الإيراني المتمثلة في تسليح وكلائه ورعاية دورهم التآمري ، وآخرها إعلان البحرية الأمريكية ضبط شحنات أسلحة على متن سفينتين إيرانيتين متجهتين إلى اليمن عبر خليج عدن، مما يؤكد استمرار نظام طهران في تزويد ميليشيا الحوثي بالسلاح والتكنولوجيا العسكرية، وتقويض دعوات التهدئة وجهود حل الأزمة بطريقة سلمية. وختمت:العالم يدرك جيدا أن استمرار طهران في مراوغاتها النووية وبرنامجها الصاروخي وتهريب الأسلحة لميليشيا الحوثي هو امتداد لسياسات نشر الفوضى في المنطقة، وتدخلاتها السافرة في شؤون دول المنطقة ، مما يؤكد مجددا ضرورة استمرار العقوبات على نظام الملالي وتطبيق قرارات مجلس الأمن الخاصة بحظر تزويد الميليشيا بالأسلحة ، حتى تتوفر فرص استعادة أمن واستقرار هذه المنطقة الحيوية من العالم. وبينت صحيفة "الاقتصادية" في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان ( براغماتية أوروبا وتحولات الشراكة ) : أثرت الأزمة الاقتصادية الناجمة عن تفشي وباء كورونا المستجد في كل القطاعات الاقتصادية حول العالم، وكانت التجارة من القطاعات الأكثر تأثرا، بعد القطاعات الخاصة بالسفر والنقل والسياحة وغيرها من الخدمات المرتبطة. وفي 2020 أو عام الوباء، إن جاز التعبير، تمكنت الصين من أن تحتل مكانة الولاياتالمتحدة كشريك تجاري أول للاتحاد الأوروبي، والسبب وفق رأي المختصين أن الصين كانت أقل الدول تأثرا بالوباء، وتسارعت عودة اقتصادها للعمل بصورة طبيعية مقارنة باقتصادات الدول المتقدمة، التي لا تزال تعاني آثار الجائحة، بما في ذلك استمرار إغلاق بعضها بصورة شبه كاملة لمحاصرة الفيروس القاتل. وأضافت أن الدول المتقدمة ستلحق بالدول النامية الكبرى في مسألة التعافي الاقتصادي، وليس العكس، أي إن سرعة التعافي في النامية ستكون أكبر منها في المتقدمة. مع إزاحة الولاياتالمتحدة كشريك أول للاتحاد الأوروبي، تكون الصين قد حققت قفزة نوعية، في الوقت الذي تعاني فيه أدوات الإنتاج والخدمات الأمريكية مشكلات عديدة، بعد أن حافظت الولاياتالمتحدة على مكانتها في أعلى قائمة الدول الأكثر تضررا صحيا من كورونا، بحالات موت بلغت نصف مليون شخص. الفارق ليس كبيرا بين بكينوواشنطن في مجال التجارة مع الأوروبيين، فالتجارة مع الصين بلغت 586 مليار دولار، بينما بلغت مع الولاياتالمتحدة 555 مليار دولار في العام الماضي، إلا أنها في النهاية تعد مؤشرا مستقبليا لطبيعة العلاقات بين الأطراف الثلاثة المشار إليها. ورأت أن إدارة الرئيس الأمريكي جون بايدن الديمقراطية مهتمة إلى أبعد الحدود بتطوير العلاقات مع الاتحاد الأوروبي، بعد أن شهدت خلال أربعة أعوام في ظل دونالد ترمب، توترا سياسيا واقتصاديا معلنا. اللافت أيضا في التطور الجديد، أن الاتحاد الأوروبي كان منذ عام 2004 الشريك التجاري الأول للصين، والآن أصبح الأمر معكوسا. ففي العام الماضي زادت الواردات الأوروبية من الصين بنسبة 5.6 في المائة مقارنة بالنسبة ذاتها في عام 2019، وارتفعت الصادرات الأوروبية للدولة الآسيوية في الوقت نفسه. في حين أن التجارة بين الكتلة الأوروبية والولاياتالمتحدة تراجعت في عام كورونا 13.2 في المائة للواردات و8.2 في المائة للصادرات. ويرى مختصون، أن السبب وراء ارتفاع مستوى الواردات الصينية من الاتحاد الأوروبي أيضا، يعود إلى سرعة تعافي اقتصاد الصين، وعودة القدرة الشرائية للسلع الفاخرة والسيارات الأوروبية عموما، فالسوق الصينية تعد سوقا مهمة جدا للمصدرين الأوروبيين في قطاعات هذا النوع من التجارة التي تتصدر أوروبا فيها قائمة أكبر منتجيها ومصدريها. وختمت:في المقابل ارتفعت بقوة صادرات الصين للاتحاد الأوروبي من السلع المرتبطة بالمعدات الطبية والمنتجات الإلكترونية. فالطلب على هذه السلع لا يزال متصاعدا في أوروبا، حتى الولاياتالمتحدة، والصين تمكنتا في غضون عام تقريبا من الوصول إلى معدل إنتاج سريع وقوي في هذا المجال. وفي كل الأحوال، قد تتبدل الصورة هذا العام، عندما تبدأ واشنطن تطويرا جديدا لعلاقاتها التجارية مع الكتلة الأوروبية، حتى على حساب علاقات واشنطن ببريطانيا التي خرجت للتو من الاتحاد الأوروبي. لكن بلا شك تمكنت بكين من تسجيل رقم تجاري تاريخي مع الكتلة الحليفة تاريخيا للولايات المتحدة في زمن الوباء، دون أن ننسى أن هناك خلافات تجارية صينية - أوروبية، ربما تظهر على الساحة في أعقاب إزالة تبعات كورونا عن الساحة