تشهد المملكة مرحلة نوعية جديدة لمستهدفات رؤية 2030، بأكثر من عنوان وفي أكثر من اتجاه لمستقبل التنمية المستدامة، وببصمات فريدة ترسم معالم المستقبل المنظور الذي لايتجاوز سنوات، حيث تتسع معالم البناء لأكبر نهضة تنموية في مسيرة المملكة بلغة الابتكار والإبهار الذي يغير تقليدية الاقتصاد والتنمية وجودة الحياة، لذا لايتوقف الجديد من المشروعات الاستراتيجية والقفزات الاستثنائية في هذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان ، حفظهما الله ، بأرقام تريليونية تصنع مستقبلا غير مسبوق. لقد اعتاد المواطن السعودي من القيادة الحكيمة على كل مبهر وطموح من الإنجاز، الذي يأتي مجددا من ولي العهد، وفي الفضاءات الرحبة لمؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار، حيث كشف سموه أن المملكة ستعلن عن إستراتيجية لتطوير مدينة الرياض كجزء من خططها لتنويع مصادر الدخل ونمو الاقتصاد، وأن العاصمة ستكون من أكبر عشر مدن اقتصادية في العالم، والوصول من 7.5 مليون نسمة إلى ما بين 15 و 20 مليون نسمة. وهكذا تدشن المملكة مرحلة جديدة للتنمية المستدامة، ورسم ملامح المستقبل من خلال الابتكار، ودفع عجلة الإبداع ، ودور استراتيجي لصندوق الاستثمارات والقطاع الخاص لتحسين جودة حياة الإنسان.