قطع الاتحاد الدولي لكرة القدم الطريق على الأندية الأوروبية، التي أبدت رغبتها بالمشاركة في بطولة دوري السوبر الأوروبي وعددها 15 ناديًا، حيث وجه تحذيرات قاسية للأندية واللاعبين مهددًا بحرمانهم من المشاركة في أي بطولات ينظمها الفيفا والاتحادات القارية المنضوية تحت لوائه، بما فيها كأس العالم. وجاء في بيان الفيفا المشترك مع الاتحادات القارية ال 6: "في ضوء تكهنات إعلامية ظهرت مؤخرًا، وتتعلق بتأسيس بعض الأندية الأوروبية بطولة دوري السوبر الأوروبي المغلقة، يود الفيفا والاتحادات القارية الستة أن يؤكدوا من جديد، وبكل حزم أن الفيفا والاتحادات القارية الستة لن يعترفوا بأي بطولة من هذا القبيل". وأضاف البيان: "ونتيجة لذلك، فإنه لن يسمح لأي لاعب أو لأي ناد مرتبط بالبطولة بالمشاركة في أي بطولة ينظمها الفيفا أو الاتحادات القارية". ولم يكن الفيفا والاتحادات القارية ال 6 الوحيدة التي رفضت فكرة بطولة دوري السوبر الأوروبي، بل انضم إليها رابطة الدوريات المحترفة في أوروبا، وكذلك المفوضية الأوروبية. وجاء قرار الفيفا الصارم ليحرم الأندية الأوروبية من مبلغ كبير كانت ستجنيه مقابل مشاركتها في البطولة وقدره 350 مليون يورو؛ من أجل تطوير البنية التحتية واستثمارها في "الملاعب ومنشآت التدريب" وأيضا لتكون بديلًا للخسائر التي تسبب بها فيروس كورونا. وكانت الخطة أن يحل دوري السوبر الأوروبي مكان دوري أبطال أوروبا، خصوصا أن كبار الأندية في القارة العجوز مثل ريال مدريد وميلان وليفربول ومانشستر يونايتد، أبدت حماسا منقطع النظير للمشاركة فيها، لكن الفيفا كان لها بالمرصاد.