سيكون عشاق كرة القدم العربية على موعد مع الإثارة والتشويق، حين يلتقي فريقا الاتحاد السعودي والرجاء المغربي وجها لوجه، في النهائي المرتقب لبطولة كأس محمد السادس للأندية الأبطال. وتحدد الطرف الثاني للمباراة النهائية أمس الإثنين، حين تجاوز الرجاء عقبة الإسماعيلي المصري بالفوز 3-0 في إياب الدور نصف النهائي بمدينة مراكش، ولكن كيف كان مشوار الفريقين نحو المرحلة الختامية؟. مشوار الاتحاد السعودي ضربة البداية بالنسبة للاتحاد، جاءت أمام العهد اللبناني وفاز ذهابا في جدة 3-0 ثم تعادل إيابا خارج ملعبه ويضرب موعدا مع الوصل الإماراتي في ثمن النهائي وفاز ذهابا 2-1 وفي العودة بهدفين دون رد. في دور الثمانية، اقتنص الاتحاد بطاقة التأهل رغم تعادله الإيجابي 1-1 على ملعبه أمام أولمبيك آسفي المغربي، ليحقق فوزا غاليا خارج القواعد بهدف دون رد. المربع الذهبي شهد مواجهة سعودية خالصة بين الاتحاد والشباب، وانتهى الذهاب المثير بالتعادل 2-2، قبل أن يحقق الاتحاد فوزا متأخرا بنتيجة 2-1 عل ملعبه في مباراة العودة. مشوار الرجاء المغربي انطلق مشوار الرجاء أيضا من دور ال32، والتقى الفريق مع هلال القدس الفلسطيني، وفاز ذهابا في الدار البيضاء بهدف دون رد، قبل أن يحقق انتصارا بثنائية دون مقابل في الإياب خارج ملعبه. وأسفرت قرعة ثمن النهائي عن صدام ناري وديربي مغربي جمع بين القطبين الرجاء والوداد، وانتهى الذهاب بالتعادل 1-1، والعودة برباعية لمثلها، لكن الرجاء تأهل بفضل قاعدة الهدف الاعتباري بعد سيناريو مثير استمر حتى الثواني الأخيرة. وفي دور الثمانية، التقى الرجاء مع مولودية الجزائري وفاز ذهابا خارج ملعبه بهدف دون رد، ثم خسر بين أنصاره بنتيجة 1-2، لكنه استفاد أيضا من قاعدة الهدف الاعتباري ويبلغ المربع الذهبي. وخلال المرحلة قبل الأخيرة، خسر الرجاء ذهابا في الإسماعيلية أمام الإسماعيلي بهدف، لكنه عوض إخفاقه إيابا بالفوز 3-0.