مها العواوده ياسر بن يوسف أحمد الاحمدي اعتبر عدد من الخبراء والاقتصاديين أن إطلاق مدينة الخط المستقيم (ذا لاين) في نيوم، التي توفر 380 ألف وظيفة، و180 مليار ريال بحلول عام 2030، أكبر هدية من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، لأبناء وطنه في بداية العام الجديد 2021، وأكدوا أنها تمثل تحولاً مهماً في توجه السعودية نحو المدن الطبيعية النظيفة الخالية من الضوضاء والصديقة للبيئة. وأكدوا أن مبادرات ولي العهد المبهجة ترسم طريق المجد والتنمية لكل السعوديين، وتزيد من مساحة الأمل والتفاؤل لدى أبناء الوطن، وتشعرهم بالفخر والعزة، في ظل مستقبل مشرق، ونجاح متواصل لرؤية 2030، وإصرار كبير على تحقيق جميع الأهداف المرصودة قبل موعدها. أوضح عضو مجلس الشورى نائب رئيس لجنة الاقتصاد والطاقة في المجلس الدكتور فهد الثخيفي إن مدينة "ذا لاين" المليونية العالمية تعكس رؤية ولي العهد -يحفظه الله- وتزيد تنافسية المملكة على الخارطة الدولية تحقيقاً لرؤية المملكة، كما أنها تقدم المدن الذكية بطريقة احترافية وتعيد مفهوم التنمية الحضرية بطريقة عصرية تجعل من الإنسان محورها الرئيسي. مشيراً إلى أن كل عناصر الحضارة والتنمية قد تكاملت في المشروع من الصحة والبيئة والانتاجية والترفيه لتجعل منه نموذجا فريدا ومتميزا بتنوعه الاقتصادي والاستغلال الأمثل للذكاء الاصطناعي، وتعزيز فرص الابتكار لصناعة مستقبل أجيالنا. وقال جميل بن عبد الرحمن هوساوي المتخصص في الشؤون المالية والمحاسبة ان ذا لاين طفرة حضارية عالمية برؤية سعودية لمدينة مليونية توفر 380 ألف فرصة عمل و48 ألف مليار بطول 170 كيلومترا وسيكون المشروع رافداً من روافد الإقتصاد هدفه تنمية المكان وإسعاد الإنسان ليعيش في أمن وأمان وصحة واطمئنان يبنى بالتدرج ويسكن بالتدرج خلال فترة زمنية تمتد بحلول العام 2030. بعيداً عن صخب المدن الصناعية وتلوثها مع توفير كافة الإحتياجات والخدمات بأقل مجهود وزمن قياسي للتنقل بالإعتماد الكامل على الذكاء الإصطناعي بالربط الإفتراضي بين تجمعاتها في مسار صديق للبيئة يخلق تحقيق رؤية المملكة لتكون المملكة ضمن مصدري الطاقة النظيفة من خلال المشروعات التي تحمي المناخ مما سيسهم في تعزيز مكانتها العالمية في الربط بين ثلاث قارآت آسيا وأوروبا وأفريقيا في زمن 7 ساعات فقط وهذا المشروع هو جزء داخل مشروع نيوم الأعم المشروع الأكبر والذي يعتبر ثروة حضارية للإنسان . فريد من نوعه وأكد الاقتصادي المهندس محمد حسن أبو داؤود أن المشروع (ذا لاين) فريد من نوعه، ويمثل نقلة كبيرة ونقطة تحول في المرافق الحضرية، ومفهوم متميز لبناء مدن المستقبل، حيث يحمل مزايا نادرة في أسلوب الحياة كشف عنها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان لدى إطلاق المشروع، تتمثل في انعدام الشوارع والسيارات والانبعاثات الكربونية، والتي ستحمي 95٪ من البيئة ، وهو ما يثبت أن المشروع مختلف وفريد، وامتداد لمشروع المملكة الطموح نحو تحقيق رؤية 2030، ويؤكد أننا ماضون ولله الحمد في الطريق الصحيح. وشدد على إن المشروع فخر لقادة وشعب المملكة، وسيحظى بسمعة طيبة حول العالم لأنه يجمع بين الأصالة والمستقبل ويجسد طموحاته، مشيرا أنه لا توجد مدينة تجمع كل هذه المميزات والأعراف، مما يؤكد أنها ستغير مفاهيم كثيرة في المستقبل، وتصبح كما توقعها سموه نقطة تحول عالمية وأنموذجًا عالميًا يحاكيها، لاسيما أنه سيتم ربطها بالذكاء الصناعي. هدية 2021 وأشار الاقتصادي سهيل بكر الطيار أن المشروع العملاق الجديد يعتبر أكبر هدية للسعوديين في بداية العام الجاري 2021 من قائدهم الملهم سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، فعلاوة على أنه سيوفر 380 ألف وظيفة، يساهم ب 180 مليار ريال في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة بحلول عام 2030 ، حيث يجسد المشروع الإرادة السعودية الكبيرة في تحقيق المعجزات، من خلال الاستثمار الأمثل للمكان، وتطوير الإنسان من خلال مبادرات تمثل نقل حضارية في حياته ومسيرته، بل وتعد نقلة في مسيرة وطننا الغالي كله. ولفت إلى الأرقام المهمة التي ذكرها سمو ولي العهد في إطلاق المشروع، عندما أشار إلى أن 7 ملايين إنسان يموتون سنوياً بسبب التلوث، ونفقد مليون إنسان سنويا بسبب الحوادث، الأمر الذي يدعو إلى تجديد مفاهيم المدن، ويدفع لوقف هدف السنوات التي تضيع من حياة الإنسان في التنقل، حيث ستكون المدينة السعودية الجديدة مفخرة للأجيال المقبلة، بلا شوارع ولا سيارات ولا انبعاثات كربونية، وبطاقة متجددة تصل إلى 100%. عداد الزمن ولفت خالد سليمان باسهل رجل الأعمال إلى أن الساعة التي وضعتها الشركة للعد التنازلي لموعد إطلاق المشروع، تأكيد على النهج الذي تسير عليه القيادة وهو السرعة في التنفيذ مع تحقيق أعلى معايير الجودة العالمية، مؤكداً أن مدينة الخط المستقيم، هي مبادرة تنشر السعادة والبهجة في قلوب أبناء هذا الوطن، وتدلل على أن حكومتنا الرشيدة لا تتوقف عن العمل والتطوير، وتعمل من أجل الأجيال الجديدة، فالمدينة واحدة من المجتمعات المترابطة والمعززة بالذكاء ضمن بيئة بلا ضوضاء أو تلوث، وخالية من المركبات والازدحام، وتستجيب بشكل مباشر لكل التحديات، مثل البنية التحتية المتهالكة، والتلوث البيئي، والزحف العمراني والسكاني. وأشار إلى أن طموح ولي العهد الكبير يدفع نحو حركة تطوير استثنائية تعيشها المملكة في العهد الزاهر الحالي، وقال: " المبادرات العديدة التي يطلقها سمو ولي العهد الواحدة وراء الأخرى، تعزز من مساحة الأمل لدى المواطن السعودي، وتشعره بالعزة والفخر رغم التحديات الصعبة التي يمر بها العالم الآن، حيث باتت السعودية في ظل قيادته الملهمة واحدة من أفضل دول مجموعة العشرين، بعدما أصبحت الدولة الأولى في سرعات الجيل الخامس".