اشتكى عدد من المواطنين من انتشار الباعة الجائلين في مناطق مختلفة من مدينة جدة والتي تتخذ العمالة الوافدة من شوارعها وارصفتها أماكن لتجارتهم حيث يعرضون الخضار والفواكه وهو مكشوفة للغبار وحرارة الطقس، داعين البلديات الفرعية بضرورة ملاحقة الباعة الجائلين. "البلاد " رافقت فرق الأمانة للوقوف على مخالفات البسطات المتحركة والتي تشوه المشهد البصري حيث صادرت العديد من العربات المنتشرة على الطرقات وخصوصا في حي الرحاب بالقرب من (الجوازات) كما قامت الأمانة بمصادرة الخضروات والفاكهة ووضعها بمركبة مخصصة لنقلها ليتم توزيعها على الجمعيات الخيرية في المنطقة، بالاضافة الى اتلاف العربات الخشبية ووضعها بمركبة اخرى للتخلص منها بمواقع الاتلاف. وقال المواطن لؤي الانصاري: لابد من وقفة حازمة وقوية ضد هؤلاء وسحب بسطاتهم وتغريمهم للحد من تلك التصرفات التي تساهم في تواجد العمالة بشكل كبير في الشوارع والتي تحولت إلى حلقات خضار كل شخص يشتري عربية خشبية ويضع فيها الخضار والفواكه ويجوب بها الشوارع وأمام المساجد من أجل اصطياد الزبائن وهذا بلاشك ألحق الضرر بأصحاب محلات تستأجر بمبالغ طائلة بالاضافة للتشوه البصري الذي تسببه هذه العربات وغيرهم يبيع في الهواء الطلق دون رقيب ولابد من وضع حلول سريعة لمثل هذه النوعية من الباعة الجائلين وهم للأسف اصبحوا علامة وسمة ملازمة في كافة الأحياء وليس لديهم مانع من البيع بثمن زهيد أحيانا لأن بعض الخضار والفواكه قد أوشك على فقد صلاحيته للاستهلاك من شدة حرارة الشمس. واشار إلى إن العائد من بيع الخضار والفواكه مردوده ايجابي من حيث الدخل المادي وهناك فوائد كثيرة خاصة وأن هؤلاء البائعين لايدفعون إيجارات كما أن الاقبال عليهم يفوق الوصف خاصة من أصحاب المطاعم لشراء الطماطم والورقيات وبأسعار مناسبة وقد تكون مغرية أكثر من بعض المحلات وحلقة الخضار. ويرى غالب حميد ان البسطات تشوه المشهد البصري في عروس البحر الاحمر داعيا الامانة والبلديات الفرعية إلى ضرورة مواصلة ملاحقة الباعة الجائلين. وفي السياق نفسه أكدت امانة جدة أنها تواصل بصفة مستمرة إزالة كافة مشوهات المشهد البصري داعيا الجميع الى التبليغ عن اماكن تواجد بسطات الخضار المتحركة.