قرأت موضوع الآخر عمير المحلاوي في العدد 19188 بتاريخ 9-7-1430ه "اسوار 2 وقصاص المرأة" حيث تطرق تصريح الفنان حسن العسيري عبر احدى وسائل الإعلام بأن مايدور في مسلسل اسوار هو من ارض الواقع . وحقيقة أن لي ملاحظات على هذا المسلسل من دون المسلسلات الأخرى خصوصا وانه عمل سعودي كان يفترض أن يكون على نمط أجمل في بعض الحلقات أقول هذا وقد شاهدت في بعض حلقات المسلسل لقطات فيها خدش للحياء وبعضها فيه دفع للفتاة الى الانفلات واختيار من تشاء وان كان اجنبيا من خارج الحدود وان حوى بعض الملاحظات التي أتمنى ان تؤخذ بعين الاعتبار من قبل الجهات الأمنية ذات العلاقة والناس ممن انجرفوا وراء نزواتهم ومنها: 1- تلك الفئة الوافدة من الجنسية الافريقية التي درجت على التجول في الشوارع والميادين من اجل جمع العلب والكراتين دون رقيب عليها والنتيجة الحتمية التي حدثت مع الطفلين اللذين خضعا لتلك الفئة وطوعتهما من اجل مساعدتهم في جمع العلب والكراتين والاستفادة منهما والتخلص منهما بتلك الطريقة الهمجية. 2- تهور بعض الشباب ممن يمارسون المغازلة وأذية النساء حتى ان البعض تجرد من الحياء واصبح لديه القدرة على معاكسة المرأة وان كان زوجها الى جوارها وفي نهاية الأمر نجد الأب هو اول من يسعى للدفاع عن ابنه المعاكس بشتى الطرق لأن الأب يحتاج للتربية قبل ابنه المعاكس. 3- حراس العمائر والوحدات السكنية ممن يستأمنهم المواطنون ويتستر عليهم البعض ويمنحهم فيزا لذويهم من أجل احضارهم وتتسع صلاحياتهم دون رقيب عليهم وتكون النتائج وخيمة لأنهم جندوا للنهب والسرقة وهذا ماحدث في المسلسل. 4- انصياع البعض وراء الزوجة وطاعتها طاعة عمياء وان كان في ذلك اساءة لأهله او اقتراف لخطيئة ضد أبنائه الأبرياء وهذا في حد ذاته ظلم لأبنائه ولأسرته..ومن هنا أتمنى من مؤلفي المسلسلات البعد عن كل مافيه خدش للحياء فالبيوت مليئة بالفتيات والشباب وهم في امس الحاجة للتوجيه والأخذ بأيديهم الى سبل الأمان لا أن نرسم لهم طريق الخطيئة والانحلال.. عمر بن محمد حامد الخطيب [email protected] ينبع ص.ب 1354 تليفاكس 043225312