تستخدم مليشيات الحوثي الإرهابية، خلايا لتهريب السلاح الإيراني، غير أن القوات اليمنية الشرعية تكون لهم بالمرصاد، وتوقف نشاطهم، إذ أسقطت القوات المشتركة في الساحل الغربي اليمني، مؤخراً، خلية حوثية تعمل ضمن شبكة لتهريب الأسلحة الإيرانية، والقبض على مسؤولها الأول وثلاثة من أفرادها، وفقاً للإعلام العسكري للقوات المشتركة، مؤكداً أن عملية الرصد والتحري التي نفذتها شعبة الاستخبارات تمكنت من الحصول على معلومات دقيقة، تتعلق بأفراد الخلية الحوثية ونشاطها ضمن شبكة تهريب أسلحة تابعة للحرس الثوري الإيراني. وقال الإعلام العسكري: إنه تم القبض على أفراد الخلية الحوثية من قبل خفر السواحل في قطاع البحر الأحمر بناءً على المعلومات الاستخباراتية، إذ اعترضت قوات خفر السواحل قارب أفراد الخلية، في عرض البحر قبالة منطقة "ذو باب" في مضيق باب المندب وبحوزتهم جوازات سفر وهواتف "ثريا" وجهاز تحديد الموقع "ماجلان". ولفت إلى أن الخلية تضم أربعة أفراد، هم: علوان فتيني سالم غياث (مسؤول الخلية) ومحمد عبده محمد جنيد (مساعد مسؤول الخلية) وعبده محمد سالم بشارة (أحد افراد الخلية) وعتبة محمود سليمان حليصي (أحد أفراد الخلية)، مشيراً إلى أن الميليشيات الحوثية كلفت الخلية بالتوجه لإيران وفق خطة، تتضمن المرور بثلاث محطات تبديل قوارب وتغيير مسارات وصولاً لميناء بندر عباس، وذلك في مهمة للتدرب البحري، ومن ثم تهريب شحنة سلاح على متن مركب "صمبوق" كبير، كما سبق للخلية تنفيذ عدد من عمليات تهريب الأسلحة الإيرانية للميليشيات الحوثية إلى موانئ الحديدة والصليف وراس عيسى. من جهة ثانية، نزع فريق هندسي تابع للقوات المشتركة، عدداً من ألغام سبق لمليشيات الحوثي زراعتها في مديرية المخا بمحافظة تعز، جنوب غرب اليمن، وفقا لمصدر عسكري، أكد تلقيهم بلاغًا من الأهالي بالعثور على ثلاثة ألغام مضادة للدروع من مخلّفات ما زرعته المليشيات الموالية لإيران في منطقة الهاملي، شرق الزُهاري بالمديرية، قبل تحريرها في 2017، لافتاً إلى أن فريقا هندسيا من اللواء 11 عمالقة توجه إلى المنطقة، وأجرى مسحا شاملا فكك خلاله عشرات الآلاف من الألغام ونقلها إلى مكان آمن، فيما حررت قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة الشعبية، مواقع استراتيجية في جبهة نجد العتق بمديرية نهم. إلى ذلك، تواصل مليشيات الحوثي إجرامها وكبتها للحريات، حيث كشف قيادي حوثي، عن توجه المليشيات إلى وضع نظام رقابي على أفراد المجتمع اليمني تحت ذريعة تقييم السلوك الأخلاقي. وقال محمد البخيتي الذي عينته المليشيات الحوثية محافظا لذمار: إنهم اتخذوا قرارا بعمل قاعدة بيانات مركزية لتقييم أفراد المجتمع، حسب زعمه، بينما وصف مراقبون مثل هذه القرارات بالمنافية للأخلاق الإسلامية والإنسانية، وتنتهك الدستور والقوانين التي تحترم خصوصيات المواطنين وتحظر مراقبتهم دون مسوغات قانونية.