استحدث الفارغون وربما اللاهثون نحو انتزاع المال من (جيوب) اللاعبين العديد من المسميات العابثة للخروج من (معطف) مسمى السماسرة الى (وكلاء اللاعبين) والعمل على فتح المكاتب و(الدكاكين) تحت هذا المسمى التجاري الظريف. هؤلاء (السماسرة) المؤدبون جدا عرقلوا وتجاوزوا وكرسوا عمليات التصادم بين اللاعبين من المحترفين وصاحبت ذلك مساحة من الجدل والتشكيك اوصلت بعضهم الى المحاكم ومكاتب المحامين. وها هو (السمسار) الجزائري (ابو قرا) يمتعنا بحديثه الصحفي حول انتقال حسين عبدالغني لنادي النصر. واضعا في كل سطوره جملة من التهديدات والويل والثبور والوعيد واصراره على تقديم شكواه للفيفا ولم يوضح ثرثرته هذه ما يريده من عبدالغني وهي حكاية (العشرة في المائة) من قيمة الصفقة ورغم هذا الوعيد والعويل الا ان الذهبي عبدالغني وقع عقده الاحترافي مع العالمي بعشرة ملايين وبقي هذا السمسار خارج دائرة الاهتمام وفي النهاية يبقى واحدا من الفارغين الذين جعلوا من هذه المكاتب الخاسرة مصدرا لجمع الاموال.