اختبأت عرائس كورونا خلف الكمامات فانطفأت أفراح ليلة العمر بكل تفاصيلها؛ من إقامة عرس كبير ودعوة الأهل والأصدقاء، واقتصرت حفلات الزفاف على أفراد الأسرة من الدرجة الأولى، دون فرق موسيقية أو ولائم ، والسبب يعود إلى كورونا التي فرضت تغييرا في السلوكيات والمظاهر الاجتماعية؛ ومنها حفلات الزفاف التي اعتدنا عليها خلال إجازة الصيف، وفيما كانت القاعات والصالات تتسع لأكثر من 1000 شخص، تغيّر الوضع في زمن الكورونا، ولم يعد الأمر اختياريا بل إلزاميا؛ بحيث لا يتجاوز عدد المدعوين 50 شخصا.